عالمياً.. الدولار يرتفع بشكل طفيف في نهاية الأسبوع
ارتفع الدولار بشكل طفيف اليوم الخميس، لكنه لم يبتعد كثيراً عن أدنى مستوى في شهرين بلغه في الآونة الأخيرة إذ يقيم المتعاملون تأثير بيانات وظائف القطاع غير الزراعي التي تعلن خلال عطلة في مطلع الأسبوع على السياسة النقدية للمركزي الأمريكي.
بارتفاع الدولار، يأتي تقرير بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة غداً الجمعة في أعقاب بيانات مخيبة للتوقعات لقطاع الخدمات من معهد إدارة التوريدات وبيانات توظيف القطاع الخاص أمس الأربعاء، فضلاً عن تراجع نشاط الصناعات التحويلية الأمريكية في مارس/ آذار في مطلع الأسبوع، وأشارت مجموعة البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى مخاوف من ركود وشيك لأكبر اقتصاد عالمي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 101.95 بعد تراجعه إلى أقل مستوى في شهرين عند 101.40 في الجلسة السابقة، كما تلقى الين الياباني بعض الدعم من مراهنات الملاذ الآمن وسجل في أحدث تداول له ارتفاعاً بنسبة 0.2 % إلى 131.01 مقابل الدولار، وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر 0.29 و0.27 % على التوالي، كما تراجع الجنيه الإسترليني 0.1 % إلى 1.2450 دولار، في حين نزل اليورو 0.2 % إلى 1.0886 دولار.
مؤشر الدولار.. أسعار الفائدة..
في وقت سابق، توقعت الأسواق أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في شهر مايو/ أيار المقبل بنسبة 58.7 %، لكن احتمال خفض الفائدة في وقت لاحق من العام ارتفع أيضاً.
وقال كريستوفر وونغ، محلل العملات في أو.سي.بي.سي في سنغافورة “يبدو أن الإقبال الأوسع على المخاطرة مستمر مع تواصل تلاشي المخاوف من حدوث عدوى بين البنوك، كما أن ارتفاع الأسهم الصينية يجذب بعض الاهتمام”.
وتعرضت أسهم البنوك لضربة قوية خلال الأسابيع القليلة الماضية في أعقاب الانهيار المفاجئ لبنكين أمريكيين وإنقاذ بنك كريدي سويس، مع تعرض الدولار لضغوط بسبب مخاوف من اضطرار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى التهاون في معركته ضد التضخم وإيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتاً.
ولكن في ظل عدم وجود مؤشرات أخرى على تصدع في القطاع المالي ومع الخطوات التي اتخذتها الجهات التنظيمية، هدأ قلق المستثمرين، وتحول التركيز مجدداً إلى ما يمكن أن يفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماعه المقبل في مايو/ أيار.
المصدر: البيان
