روبوت ChatGPT يسقط في فخ اختبارات المرحلة الابتدائية

امتدت موجة اختبار روبوت الدردشة الذكي الجديد ChatGPT لتشمل إخضاعه لاختبارات المراحل الابتدائية بعد ما أشيع من نجاحه في امتحانات جامعية.

ويقول موقع “بيزنس انسايدر”، إنه ضمن الاختبارات التي خضع لها النظام الذكي الجديد ChatGPT مؤخراً، اختبار بعدد من المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة في المراحل الإبتدائية في مدارس سنغافورة.

اختبارات ChatGPT

هذا الاختبار، خضع لها نظام روبوت الدردشة ChatGPT، تحت إشراف منصة إخبارية باسم The Straits Times، حيث وجهت أسئلة من اختبار يعرف في سنغافورة باسم إمتحان ترك المدرسة الإبتدائية، يخضع له الدارسين من طلبة الصف السادس الإبتدائي.

وهذا الإختبار الذي يعرف إختصاراً بـ PSLE، يخضع له جميع الطلبة البالغين من العمر 12 عاماً في هذه المرحلة، ويتم من خلاله تحديد أي نوع من المدارس الإعدادية سيتأهل له الطلبة الناجحين من المرحلة الإبتدائية.

والمفاجأة أن نظام الدردشة الذكي حقق درجة متواضعة بحصده لـ 16 درجة من أصل 100 درجة، بعد خضوعه لثلاث اختبارات في الرياضيات تحت إشراف The Straits Times.

ويقول الموقع، إن البرنامج فشل في فهم الأسئلة وتقديم الإجابات الصحيحة على أي من أسئلة الاختبارات بحسب The Straits Times.

وكان من الأسئلة التي فشل النظام الذكي في الإجابة عنها، سؤال جمع بسيط لأرقام 60 ألفاص و 5 آلاف و 400 و 3، الذي هو إجابته 65,403.

على الجانب الآخر، يقول موقع “بيزنس انسايدر”، إنه كرر التجربة وأخضع نظام روبوت الدردشة الجديد للاختبارات نفسها من جديد، حقق أداء أفضل، بحصده لـ 21 درجة من أصل 100 درجات، في الاختبار الآخر الذي أشرف عليه الخبراء من “بيزنس انسايدر”.

مخاوف من الذكاء الصناعي

من جهة أخرى، أورد صحافيون ومراقبون كثر معلومات عن إجابات غير متسقة أو عاطفية من برنامج المعلوماتية المستند إلى الذكاء الاصطناعي المدمج في محرك البحث الخاص بـ “مايكروسوفت” والمستند على برنامج “ChatGPT” الشهير، لكن أغربها وأكثرها إثارة للمخاوف جاء في حوار أجراه مع الروبوت الصحافي الأميركي كيفن روز.

وذهل الصحفي من إجابات الروبوت بعدما استفزه بعدد من الأسئلة فكانت إجاباته صادمة.

وأفصح ChatGPT عن مكنوناته معرباً عن أنه سيكون أكثر سعادة كإنسان لأنه سيتمتع بمزيد من القوة والسيطرة، بحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتشات جي بي تي (ChatGPT) هو روبوت دردشة من تطوير شركة “أوبن أيه آي” الأميركية.

المصدر: وكالات