اتفاق لرفع الحصار عن مدينتي الحسكة والقامشلي ..

بعد أكثر من عشرين يوماً على حصارها من قبل ميليشيا قسد، الحسكة والقامشلي على موعد مع فض الطوق الذي فرضته الميليشيا، ومنعت وصول الطحين والمحروقات والمواد الغذائية ما أدّى إلى توقف عمل المخابز مع توقف عمل المولدات الكهربائية، وانقطاع الكهرباء في المدينتين.
محافظ الحسكة، غسان حليم خليل، أكد أن الساعات القادمة ستشهد اتخاذ إجراءات لفك الحصار عن أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفها.
ولفت إلى أن “الاتفاق تم بعد جهود حكومية روسية مشتركة لإنهاء معاناة آلاف المدنيين الذين عانوا طيلة أيام شهر رمضان”.
ويقضي الاتفاق بالسماح بـ”إدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات إلى المناطق التي كانت تحت الحصار، مع فتح الطرقات لتسهيل عبور المدنيين”.
وتظاهر المئات من أهالي محافظة الحسكة السورية يوم أمس احتجاجاً على حصار قسد لأحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفها لليوم الـ 19 على التوالي، ورفضاً لوجود الاحتلالين الأميركي والتركي على أراضي المحافظة، وذلك في ساحة الرئيس الراحل حافظ الأسد في المدينة.
وأصدر شيوخ ووجهاء العشائر في المحافظة، بياناً طالبوا فيه “قسد” بالكفّ عن تنفيذ أجندة خارجية، والوقوف إلى جانب الشعب وعدم تجويعه والضغط عليه للحصول على مكاسب سياسية، مشددين على أنّ الأهالي سيقاومون الاحتلالين الأميركي والتركي حتى إخراجهم من الأراضي التي يحتلونها بالسلم أو القوة.
وكانت ميليشيا قسد فرضت حصاراً على مدينتي الحسكة والقامشلي منذ أسابيع، مما منع دخول مستلزمات المعيشة للأهالي من مواد غذائية وخبز ومحروقات، بالإضافة إلى توقف المخابز العامة والخاصة، وإغلاق جميع الطرق والمنافذ التي تربط مناطق سيطرة قسد مع سيطرة الدولة السورية، باستثناء منفذ واحد في الحسكة.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews