اتفاق على وقف إطلاق النار وحل سلمي في درعا

أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء البحري فاديم كوليت أن “الأوضاع في منطقة درعا البلد تفاقمت بشكل كبير، حيث تعرضت عدد من مؤسسات الدولة ووحدات القوات الحكومية التي تقوم بمهام حفظ القانون لهجمات من قبل خلايا إرهابية سرية”.
وتوصلت اللجنة الأمنية والعسكرية ووجهاء مدينة درعا جنوب سورية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق يؤسس للحل السلمي في إطار خارطة طريق ترسم الوضع في درعا، بعد
ونقل عن مصدر خاص، أن الاتفاق يتضمن “وقف إطلاق النار والبدء بعملية خروج الإرهابيين الرافضين للاتفاق وإجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح إضافة لوضع نقاط للجيش السوري والروسي ضمن أحياء درعا البلد”.
وأضاف المصدر أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ خلال اليومين القادمين.
وقال إن التوصل “لهذا الاتفاق يؤكد دعم الدولة السورية لمساعي الحل السلمي وحقن الدماء وتجنب الحلول العسكرية”.
وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا مع وجهاء المدينة، لبحث اتفاق درعا البلد في الساعات الأخيرة للمهلة التي تنتهي اليوم.
وحمل الوجهاء مطالب اللجنة الأمنية والعسكرية التي تتضمن تنفيذ بنود خارطة الطريق بشكل كامل وتوجهوا للقاء قادة المجموعات المسلحة في درعا البلد.
وكانت الجماعات المسلحة قد استهدفت أحياء في درعا على مدار اليومين الماضيين، كالكاشف والمحطة والسبيل والصحاري بالقذائف فيما ردت قوات الجيش العربي السوري باستهدافات على مواقع المسلحين.
يأتي ذلك بعد أن رفضت اللجنة المركزية المفاوضة باسم المسلحين شروط السلطات السورية دخول وحدات الجيش السوري إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم ورفع العلم السوري وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وترحيل المجموعات الإرهابية إلى الشمال السوري.
المصدر: نوفوستي، روسيا اليوم