إقالة وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية

أقيلت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية، في أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها تونس، مترافقة بغلاء كبير في الأسعار وفقدان العديد من المواد الغذائية.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الجمعة، إنهاء مهام وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية فضيلة الرابحي.
وجاء القرار عقب لقاء جمعه، في وقت سابق اليوم، في قصر قرطاج، برئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، وفق ما كشف عنه بيان صادر عن الرئاسة التونسية حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه.
وتأتي إقالة وزيرة التجارة التونسية في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها تونس، رافقها غلاء كبير في أسعار المواد الأساسية إلى جانب فقدان العديد من المواد الغذائية في الأسواق.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، أن المشكلة الرئيسية بالنسبة للاقتصاد التونسي، هي ضعف معدل النمو، وانخفاض جميع المؤشرات الاقتصادية بسبب عمليات الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا.
وأضاف أن الأزمة الأوكرانية “غيرت شكل المفاوضات” مع صندوق النقد وكانت سبباً في تأجيل حصول تونس على القرض، لافتاً إلى أن التضخم في أوروبا غيّر من سياستها النقدية ودفع اقتصادها نحو الانكماش، الأمر الذي قد يؤثر على استثماراتها.
وقال محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، إن بلاده سجلت معدل تضخم يصل إلى 15% خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، بالتزامن مع نمو بلغ 5%.
وأضاف العباسي خلال ندوة صحفية حدد فيها أوجه الخلل في الاقتصاد التونسي، أن معدل التضخم وصل أيضاً إلى 11.1% في عام 2017، متوقعاً أن يبلغ بنهاية العام الحالي ما يزيد على 10%، بحسب ما نقلته إذاعة “جوهرة إف إم”.
وذكر عباسي أن المشكلة الرئيسية بالنسبة للاقتصاد التونسي، هي ضعف معدل النمو، وانخفاض جميع المؤشرات الاقتصادية بسبب عمليات الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا.
وأشار كذلك إلى تضرر القطاع الزراعي من نقص الأمطار، وتراجع عائدات السياحة، وانخفاض إنتاج الفوسفات من 8 مليون طن قبل الثورة إلى 3.6 مليون طن في عام 2021، رغم الطلب العالمي الكبير.
للمزيد من الأخبار والتفاصيل والتريندات تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر