بوساطة صينية.. إيران والسعودية تتفقان على استئناف العلاقات الثنائية
كما اتفق الجانبان على إعادة فتح السفارتين في غضون شهرين

أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن “إيران والسعودية اتفقتا على إعادة العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين”.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إنه عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير الماضي، بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي يوم الاثنين، بهدف متابعة اتفاقيات زيارة الرئيس الإيراني من أجل حل القضايا بين طهران والرياض بشكل نهائي.
وأعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية، حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.
في السياق نفسه، نقلت وكالة “نور نيوز” عن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إشادته بالصين لدورها في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أعلن نهاية الشهر الماضي، أن “العمل جارٍ لعقد جولة جديدة من الحوار مع السعودية، في إطار الدور الذي يقوم به العراق“.
الوزير الإيراني التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في منطقة البحر الميت بالأردن يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقال بعد ذلك في تغريدة على تويتر إن وزير الخارجية السعودي أكد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إيران.
العلاقات بين إيران والسعودية
وعقدت في الأشهر الأخيرة 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين بالعراق الذي يشترك في حدود مع البلدين.
وفي ختام الجولة الخامسة من المفاوضات في نيسان/ أبريل الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إنه مقتنع بأن “التفاهم بات قريباً” بين الرياض وطهران القوتين اللتين تتهم كل منهما الأخرى بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وعام 2016، قطعت السعودية وإيران العلاقات بعد أن هاجم محتجون السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.
المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter