العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

روسيا تستعد لمد مصر بـ”مياه أسطورية” من أنقى بحيرة في العالم

تستعد شركة “بايكال” الروسية لمد السوق المصري بأجود أنواع المياه على الإطلاق، والتي تستخرج من أنقى بحيرة في العالم في روسيا.

وكشف مدير المعرض الدائم للمواد الغذائية الروسية في مصر، عمرو البلتاجي في تصريحات لـRT أن شركة “بايكال” من ضمن الشركات التي تقوم باستخراج المياه عالية النقاء، من أعمق بحيرة في العالم “بايكال” الروسية، التي يصل عمقها إلى 1500 متر، حيث تستخرج المياه عن طريق مواسير على عمق 400 متر أسفل سطح البحيرة.

وأوضح البلتاجي أنه بعد استخراج المياه يتم وضعها في “تانكات” مخصصة للحفاظ على نقاءها وجودتها، وترغب الشركة الروسية في تواجد هذه المياه في مصر وتصديرها لباقي دول المنطقة مباشرة أوعن طريق القاهرة، كما أنها ستتواجد في المحلات والمناطق الفاخرة على مستوى مصر.

وتعد بحيرة بايكال في سيبيريا ليست بحيرة عادية. يبلغ عرضها 49 ميلاً (78.8 كيلومترًا) وطولها 395 ميلًا (635 كيلومترًا) ، وهي أكبر و أنقى بحيرة للمياه العذبة في العالم. ومع تاريخ يعود إلى 25 مليون سنة فهي أيضا الأقدم على الأرض. لكن الحجم والعمر ليسا الشيء الوحيد الذي يجعل هذه البحيرة فريدة.

مصر تبدأ أول خطوة لإنشاء كابل بحري يربطها مع اليونان

وقعت مصر واليونان اتفاقية بين “المصرية للاتصالات” و”جريد تيليكوم” اليونانية لإنشاء كابل بحري يربط بين مصر واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط.

وأكد وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت على أهمية هذه الاتفاقية التي تستهدف إنشاء كابل بحري جديد يربط بين مصر واليونان عبر البحر المتوسط، وهو الأمر الذي يعزز قدرة مصر الاستراتيجية في مجال الكابلات البحرية الدولية، حيث ستفتح نقطة إنزال جديدة في شرق أوروبا في السواحل اليونانية، وهو ما يمثل ميزة استراتيجية خاصة، وأن أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب تمر عبر الأراضي والمياه الإقليمية المصرية، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم يعد نتاج للعمل الجاد على مدار 10 أشهر منذ بدء المفاوضات التي جرت أثناء زيارته لليونان فى فبراير الماضي والتي شهد خلالها توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة جريد تليكوم اليونانية بهدف الربط بين البلدين باستخدام أنظمة الكابلات البحرية.

هذا وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رؤية الشركة المصرية للاتصالات واستراتيجيتها التوسعية لتعزيز بنيتها التحتية وتوسيع رقعة شبكتها الدولية وتعدد نقاط الوصول إلى أوروبا، عن طريق فتح بوابة شرقية لأوروبا عبر اليونان، من خلال إنشاء نظام كابل بحري بين مصر واليونان ليربط مدينة بورسعيد بجزيرة كريت اليونانية.

ويعد الكابل الجديد من أقصر المسارات لنقل البيانات إلى منطقة البلقان في شرق أوروبا، ومنها إلى وجهات أخرى في غرب أوروبا، بما يساهم في تعزيز وضع مصر الاستراتيجي كمركز عالمي لخدمات الاتصالات ومرور البيانات بين الشرق والغرب.

المصدر: RT

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى