أرامكو تستكمل الاستحوذ على فالفولين الأمريكية لزيوت السيارات

أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو”، اليوم الخميس، عن إبرام صفقة بقيمة 2.65 مليون دولار لاستكمال الاستحواذ على شركة “فالفولين” الأمريكية لتصنيع زيوت السيارات وزيوت التشحيم.
وقالت الشركة العربية السعودية أرامكو في بيان لها إنها أكملت عملية الاستحواذ على شركة “فالفولين” المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز “VVV” مقابل 2.65 مليار دولار، من خلال إحدى الشركات التابعة المملوكة لها بالكامل، وجاءت تلك الخطوة بعدما أعلنت الشركتان عن توقيع اتفاقية شراء الأسهم في 1 أغسطس- آب الماضي.
فالفولين الأمريكية.. شهرة علامتها التجارية العالمية تمتد 150 عاماً
وبموجب الصفقة، تستفيد “أرامكو” من شبكة التصنيع والتوزيع القوية التابعة لشركة “فالفولين”، وشراكاتها القوية مع المستخدمين والموردين، وشهرة علامتها التجارية العالمية التي تمتد 150 عاما.
وصرح النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو، محمد بن يحيى القحطاني، في أغسطس الماضي، قائلاً: “يتوافق قطاع المنتجات العالمية التابع لشركة فالفولين تماماً مع استراتيجية النمو التي تنتهجها أرامكو السعودية فيما يتعلق بزيوت التشحيم لأنها ستضيف قيمة لإنتاجنا من زيوت الأساس حول العالم”.
وأضاف أن “فالفولين ستطور قدراتنا في البحث والتطوير في هذا المجال، وستمكننا من الانتفاع بعلاقاتنا مع شركات تصنيع المعدات الأصلية”.
يذكر أن “أرامكو” السعودية هي شركة النفط الوطنية في المملكة العربية السعودية تأسست عام 1933، ويقع مقرها الرئيسي في الظهران، وتسيطر الشركة تقريباً على جميع مرافق إنتاج النفط في البلاد، وتعتبر فالفولين شركة عالمية رائدة ذات تاريخ طويل في مجال إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم المتميزة، ذات علامة تجارية مشهورة، للسيارات والاستخدامات الصناعية، وكذلك المواد الكيميائية للسيارات.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أمريكية، أن المملكة العربية السعودية، ستزيد بشكل غير متوقع من أسعار شحنات الخام العربي الخفيف لسوقها الرئيسي في آسيا.
واتخذت الشركة قراراً برفع أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف إلى آسيا، بمقدار 20 سنتا أمريكيا، لتصل إلى دولارين للبرميل فوق متوسط أسعار المنطقة، وفقا لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وتشير “بلومبرغ” إلى أن هذه هي أول زيادة في سعر النفط الخام العربي منذ شهر سبتمبر- أيلول الماضي، وتتعارض مع استطلاع أجرته الوكالة للتجار ومصافي التكرير، والذي توقع خفضا قدره 20 سنتاً.