أبوالغيط: التدخلات الخارجية في سورية وراء إطالة أمد الأزمة
|| Midline-news || – الوسط …
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية” أحمد أبو الغيط”، اليوم الثلاثاء، أن التدخلات الخارجية هي وراء إطالة أمد الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط للمبعوث الأمريكي إلى سورية “جيمس جيفري”، الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة حالياً، وفق بيان صدر عن الجامعة العربية.
وتناول اللقاء “آخر تطورات الأزمة السورية والجهود والاتصالات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لها”.
وعرض جيفري “نتائج الاتصالات التي يضطلع بها مع مختلف الأطراف، سواء فيما يتعلق بالجوانب السياسية للأزمة أو جوانبها الأمنية”، دون تفاصيل.
وأشار إلى حرص بلاده على التعرف على رؤية الجامعة العربية تجاه تطورات الأزمة وسبل التعامل معها، خاصة في ظل التعقيدات المختلفة التي تشهدها، وتداخل العديد من الأطراف الإقليمية والدولية في أبعادها المختلفة.
بدوره، حرص “أبو الغيط” على تأكيد الرغبة بالتواصل مع الجانب الأمريكي في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار أن الأزمة السورية هي في الأساس أزمة عربية.
وجدد تأكيده على ثوابت الموقف العربي من الأزمة في سورية، وعلى رأسها ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للأرض السورية، وأهمية احترام السيادة السورية، والعمل على تحقيق تسوية سياسية تتأسس على مقررات مؤتمر “جنيف 1”.
وأشار إلى الأبعاد والتداعيات السلبية لاستمرار التدخلات الخارجية في الأزمة السورية، خاصة أن هذه التدخلات كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء إطالة أمد الأزمة وتعقيدها، بحيث أصبحت أكبر وأوسع الأزمات الدولية نطاقاً خلال السنوات الأخيرة.
ونوه “أبو الغيط” بخطورة التدخلات الخارجية ومنها التركية على وجه التحديد، بما في ذلك ما يتعلق بالمسعى التركي لإقامة ما يسمى “منطقة آمنة” في شمال سورية ومنطقة إدلب، وهو ما يؤثر على وحدة سورية، ويمثل انتهاكاً في الوقت ذاته لسيادتها.
كما أكد في الوقت ذاته على رفض أي صورة من صور التدخل الإسرائيلي في أي ترتيبات تتعلق بمستقبل الأوضاع في سورية، مع الأخذ في الاعتبار استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان الذي هو جزء من الأرض السورية، وفق البيان.
