العناوين الرئيسيةدولي

آنا بوبوفا: من المستحيل تأكيد أن فيروس كورونا تسرب من ووهان

أكدت رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك ورفاه الإنسان آنا بوبوفا أن المختبرات في مدينة ووهان الصينية لم تدرس أي شيء محظور، ومن المستحيل تماماً تأكيد أن فيروس كورونا تسرب منها.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوبوفا قولها اليوم خلال اجتماع لجنة مجلس الدوما للشؤون الصحية: إنهم لم يدرسوا أي شيء محظور هناك في ووهان، ونظام الأمن لديهم محكم بشكل جيد، وبالتالي فمن المستحيل التأكيد على أن تسرب فيروس كورونا حصل من هذه المختبرات وفق المزاعم التي يتم ترويجها.

وزعم تقرير استخباراتي أمريكي مؤخرا أن فيروس كوفيد 19 تسرب من مختبر في مدينة ووهان وانتشر بعد ذلك.

وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال تصريح لها أمس على هذا التقرير بالقول: “إنه لا بد من الكف عن التلويح بهذه النظرية المتعلقة بحدوث تسرب من مختبرات ووهان، والكف عن تشويه سمعة الصين، وتسييس الأبحاث المتعلقة بمنشأ الفيروس”.

آنا بوبوفا: 300 مختبر بيولوجي ممول ينتشر في العالم بتمويل أمريكي

وفي وقت سابق أفادت الهيئة الفيدرالية الروسية لرقابة حماية حقوق المستهلكين روس بوتريبنادزور أن أكثر من 300 مختبر بيولوجي ممول ينتشر في العالم بتمويل أمريكي.

وقالت رئيسة الهيئة آنا بوبوفا خلال المؤتمر السنوي لعموم روسيا حول الأمراض المعدية وفقاً لوكالة نوفوستي: “هناك مناطق يوجد فيها تركيز عال من المختبرات الأمريكية العسكرية والمدنية على حد سواء ويزداد عددها يوماً بعد يوم وهي حالياً أكثر من 300 مختبر”.

وأشارت إلى أنه على خلفية جائحة فيروس كورونا في العالم تقوم بعض الدول ببناء منشآت جديدة من هذا القبيل.

وفي 2020 أفادت “رويترز” في تقرير، أن مدينة ووهان الصينية التي يعتقد أنها مصدر وباء كورونا، تروج للتعافي الاقتصادي، رغم أنها لا تزال مترددة في السماح بإلقاء الضوء على أماكن منشأ الفيروس.

ولفت تقرير الوكالة، إلى أن مدينة ووهان لا تزال تقيد الوصول إلى مواقع مثل سوق هوانان، الذي ارتبط بأول مجموعة تم تحديدها من الإصابات في ديسمبر العام الماضي، وهي مترددة في السماح بإلقاء الضوء على أصول العامل المسبب للمرض الذي أودى بحياة ما يقرب من 900 ألف شخص حتى الآن في جميع أنحاء العالم.

وقالت “رويترز” إنه تمت دعوة الصحفيين الأجانب في جولة رسمية للإبلاغ عن جهود ووهان لإعادة بناء اقتصادها بعد الصدمة التي استمرت لأشهر بسبب COVID-19 ، والرسالة الرسمية لهذه الدعوة كانت واضحة: “المدينة البطلة عادت إلى طبيعتها وعاد العمل فيها، وأعيد افتتاح مدارسها ومواقعها السياحية، وتعمل مؤسساتها بكامل طاقتها”.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى