اليوم العالمي للطيور المهاجرة «WMBD».. معاً للحفاظ على الطيور

اليوم العالمي للطيور المهاجرة «WMBD» هو حملة سنوية لزيادة الوعي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها.
يتم الاحتفال به في السبت الثاني من شهري أيار و تشرين الأول. هذا اليوم هو أداة فعالة للمساعدة في زيادة الوعي العالمي بالتهديدات التي تواجهها الطيور المهاجرة، وأهميتها البيئية، والحاجة إلى التعاون الدولي للحفاظ عليها. ووفقاً لموقع اليوم العالمي للطيور المهاجرة «WMBD»، هذا العام، سيتم التركيز على موضوع المياه وأهميتها للطيور المهاجرة.
تعتمد الغالبية العظمى من الطيور المهاجرة على النظم البيئية المائية خلال دورات حياتها. تُعتبر الأراضي الرطبة الداخلية والساحلية والأنهار والبحيرات والجداول والمستنقعات والبرك كلها حيوية للتغذية أو الشرب أو التعشيش، وكذلك بوصفها أماكن للراحة والتزود بالوقود في أثناء رحلاتها الطويلة. لسوء الحظ، أصبحت النظم البيئية المائية مهددة بشكل متزايد حول العالم وكذلك الطيور المهاجرة التي تعتمد عليها. إن الطلب البشري المتزايد على المياه، فضلاً عن التلوث وتغير المناخ، له تأثير مباشر في توافر المياه النظيفة وحالة الحفاظ على العديد من الطيور المهاجرة.
يرغب اليوم العالمي للطيور المهاجرة في زيادة مستوى الوعي حول التهديدات -العامة والخاصة- التي تواجهها الطيور. من خلال مقارنة تجاربهم واهتماماتهم، ومشاركة قصصهم وأنشطتهم، سيجعل الناس في جميع أنحاء العالم أصواتهم وأفعالهم تصل إلى أبعد من ذلك، عبر مسارات الطيران، ما يؤكد حقيقة أن الحفاظ على الطيور هو، في الواقع، قضية عالمية.
2006: اليوم العالمي للطيور المهاجرة «WMBD»..
تم إنشاء هذه المبادرة من خلال اتفاقية الحفاظ على الطيور المائية المهاجرة الإفريقية – الأوروبية الآسيوية «AEWA» بالتعاون مع اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية «CMS».
2018: معاً أفضل..
تم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين في السنة في أيار وتشرين الأول.
2019: أول موضوع لليوم العالمي للطيور المهاجرة..
موضوع اليوم العالمي للطيور المهاجرة هو حماية الطيور…
أهمية الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
إنها المخلوقات الوحيدة على الكوكب التي تمتلك ريشاً على جسدها، وبالطبع الوحيدة التي يمكنها الطيران، تسبب هذا الأخير في أن تكون الطيور موضع حسد من البشر طوال فترة وجودهم المتبادل تقريباً،
وتُعد قدرة الطيور على التنقل والتوجيه في أثناء الهجرة ظاهرة معقدة، فهي تحتاج إلى تغيير عملية التمثيل الغذائي لديها من أجل تخزين الطاقة الكافية للقيام بالرحلة، وتطهير ريشها استعداداً للرحلة الطويلة.
وتساعد هجرة الطيور في السيطرة على تجمعات الآفات في أي جزء من العالم تزوره، وتساعد بعض الأنواع الأصغر أيضاً في تلقيح الأزهار، إضافةً إلى ذلك، فإن فضلاتها توفر أيضاً مغذيات غنية تساعد النباتات على النمو.
المصدر: وكالات