“Financial Times”: الصين ترفض زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أفادت صحيفة Financial Times، برفض الصين زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى بكين، خشية أن ينشر مكتب التحقيقات الفيدرالي نتائج التحقيق في حادثة سقوط البالون الصيني.
ووفقاً للصحيفة، أبلغت بكين واشنطن، بعدم استعدادها لتحديد موعد جديد للزيارة التي ألغاها بلينكن في شباط الماضي، قبل اتضاح خطط الإدارة الأمريكية بشأن نتائج التحقيق.
Financial Times: الصين تخشى نشر البيت الأبيض لتقارير..
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، إلى خشية المسؤولين الصينيين من نشر البيت الأبيض لتقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى جانب أدلة مادية خلال زيارة بلينكن إلى الصين.
وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية الصيني تشين غانغ أثار هذه القضية خلال اجتماعه مع الأمريكيين في منتدى التنمية الصيني الذي عقد في بكين خلال آذار الماضي.
الإدارة الأمريكية ترغب تعزيز قنوات الاتصال مع الصين..
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرح يوم الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع لويد أوستن، ونظيريهما الفلبينيين، أنه سيتوجه لزيارة بكين عندما تصبح الظروف مواتية، مشيراً إلى رغبة الإدارة الأمريكية بتعزيز قنوات الاتصال مع الصين.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن وزارة الخزانة الأميركية، إضافة إلى وزارتي العدل والتجارة، بصدد إعلان حزمة من العقوبات تستهدف أفراداً وكيانات في الإمارات العربية المتحدة، لانتهاكهم العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا، وكشفت الصحيفة البريطانية في تقرير لها عن زيارة أجراها مؤخراً مسؤولون أميركيون وأوروبيون إلى دولة الإمارات، بهدف الضغط عليها من أجل وقف صادراتها من السلع الحيوية إلى روسيا وتضييق الخناق على خروقات مشتبه بها للعقوبات الأميركية على موسكو.
وأكد تقرير الصحيفة البريطانية، أن الحكومة الأميركية تشعر بقلق كبير من أن تصبح الإمارات مركزاً لإعادة تصدير عناصر مثل الإلكترونيات التي يمكن إعادة استخدامها لمساعدة المجهود الحربي الروسي.
الغرب يريد تجويع مكونات جيش بوتين..
وقال التقرير: يدفع الحلفاء الغربيون الإمارات لوقف صادراتها من السلع الحيوية إلى روسيا في الوقت الذي يسعون فيه إلى تجويع مكونات جيش فلاديمير بوتين لمواصلة حربها ضد أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن زيارة المسؤولين الغربيين للإمارات جاءت لتوضيح النطاق الواسع لقيودهم التجارية، والضغط على المسؤولين الإماراتيين لتضييق الخناق على خرق العقوبات المشتبه بها.
المصدر: فايننشال تايمز