Elon Musk مستعد لبيع Twitter
وصف الملياردير الأمريكي Elon Musk في مقابلة مع شبكة “BBC” عملية إدارة موقع Twitter أنها تجربة مؤلمة جداً تشبه قطار الملاهي الذي يتأرجح بكل قوة صعوداً ونزولاً.
Elon Musk يواصل الاستحواذ..
وأبدى إيلون ماسك استعداه لبيع “تويتر” في حال جاء المشتري المناسب، مضيفاً أنه واصل عملية الاستحواذ لأن القاضي كان على وشك إجباره على الشراء فقط، وخلال المقابلة دافع ماسك عن سياسة إدارته للشركة، حيث رد على سؤال عما إذا كان يشعر بالندم على خطوة شراء موقع “تويتر” قائلاً: “مستوى الألم كان مرتفعاً للغاية، لم يكن الأمر أشبه بالذهاب إلى حفلة على أي حال”.
وفي حديثه عن الفترة التي قضاها في تولي زمام الأمور في Twitter قال ماسك: “لم يكن الأمر مملاً، بل أشبه بكوني في قطار الملاهي الدوار، كان الأمر مرهقاً جداً خلال الأشهر الماضية”، مشيراً إلى أنه لا يزال يشعر أن عملية الاستحواذ كانت خطوة صحيحة وكان يتوجب القيام بها، وقال: “إن الأمور تسير على ما يرام بشكل معقول”، موضحاً أن المستخدمين للمنصة في ازدياد تدريجي وأن الموقع يعمل، وأقر أن عبء العمل يجعله ينام أحياناً في المكتب.
الإقالات كانت ضرورية..
وعن تغريداته المثيرة للجدل أحياناً قال Musk: “أعتقد أنه لا ينبغي أن أغرد على تويتر بعد الثالثة صباحاً”، وأضاف: “إن خفض القوة العاملة إلى /8000/ موظف بعد أن كانت حوالي /15000/ في الوقت الذي اشتري فيه المؤسسة لم يكن سهلاً، مؤكداً أنه لم يبلغ الموظفين وجهاً لوجه بل عن طريق رسائل بريد إلكتروني لأنه لا يمكن التحدث مع كل هذه الأعداد الضخمة وجهاً لوجه على حد قوله، وأوضح أن هذه الإقالات كانت ضرورية قائلاً: “إذا غرقت السفينة بالكامل لن يكون هناك عمل لأي شخص”.
وأثار خروج العديد من مهندسي Twitter منذ أن اشترى ماسك الشركة مخاوف بشأن استقرار المنصة وانتظام عملها بكفاءة، وبدأت بالفعل موجة من الأعطال غير المبررة تصيب المنصة وأداء خدماتها، فيما اعترف ماسك ببعض الثغرات والخلل التقني، بما في ذلك الانقطاعات المتكررة والرسائل الخاطئة التي تلقاها المستخدمين لكنه قال: “إن الانقطاعات لم تكن طويلة جداً والموقع يعمل حالياً بشكل جيد”.
وكان Musk (الذي يدير أيضاً شركة “Tesla” لصناعة السيارات الكهربائية وشركة “SpaceX” لتقنيات الفضاء) قد اشترى منصة تويتر مقابل /44/ مليار دولار في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: السلطة