American Thinker تكشف عن نوعية الأسلحة المرسلة لأوكرانيا وتتوقع تغيّر سياسة “الناتو”

أكد روجر سميث، بمقال لصحيفة American Thinker أن واشنطن ترسل أسلحة تم تنسيقها إلى أوكرانيا، لأن المزيد من الدعم لكييف سيؤدي إلى تكاليف جديدة على المجمع العسكري الغربي.
وقال سميث: “عملية التخلص من الأسلحة مكلفة للغاية. بإرسال الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا، والتي أوشكت فترة تخزينها وتشغيلها على الانتهاء، توفر الولايات المتحدة وحلفاؤها في “الناتو” على أنفسهم ببساطة هذه التكاليف”.
وأشار إلى أن حجم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال العام الماضي بلغ 46.6 مليار دولار. في الوقت الذي يتطلب فيه التخلص من هذا الحجم من الأسلحة إنفاق حوالي 35 مليار دولار.
وأكد لصحيفة American Thinker أن مخزونات الأسلحة التي سيتم تنسيقها من الخدمة آخذة في النفاد، وإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف لا يلقى دعماً أمريكياً ولهذا يجب أن نتوقع تغييرات في سياسة “الناتو”، لأن المزيد من الدعم لأوكرانيا سوف يؤدي إلى ظهور تكاليف جديدة على المجمع العسكري الصناعي الغربي.
سياسي ألماني يتوقع وقف المساعدات الغربية لكييف
وأكد المتحدث باسم الشؤون الدولية في حزب الخضر الألماني، يورغن تريتين، أن الحزب الجمهوري الأمريكي يتوقع هزيمة الديمقراطيين، وهذه علامة على توقف وشيك للمساعدات الغربية لكييف.
وقال تريتين في مقال لصحيفة Handelsblatt: ” يعتزم الحزب الجمهوري الأمريكي جعل الدعم لأوكرانيا أحد الموضوعات الرئيسية في حملته الانتخابية. ومن غير المرجح ألا يسمع الديمقراطيون اتهامات بأنهم “ينفقون الأموال بلا تفكير” على أوكرانيا البعيدة، في حين أنها غير كافية بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتوصل السياسي الألماني إلى هذا الاستنتاج بناء على خطاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في ولاية ماريلاند للمحافظين اليمينيين. ووصلت هذه الإشارات إلى البيت الأبيض بالفعل. كما سُمع القلق بشأن هذه المشكلة في خطاب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في ميونيخ.
وتابع: “من الواضح أن الدعم لأوكرانيا يجب أن ينتهي”، واعتبر أنه بدون أسلحة وذخيرة الغرب، لن تتمكن أوكرانيا من استعادة أراضيها ومواجهة روسيا، لذلك فإن الحديث حول تقرير كييف لمصيرها بنفسها مبالغ فيه.