سونيا غاندي تستعيد رئاسة حزب المؤتمر الهندي المعارض

|| Midline-news || – الوسط …
استعادت “سونيا غاندي” رئاسة حزب المؤتمر، أبرز أحزاب المعارضة في الهند، خلفاً لابنها “راهول” الذي استقال في اعقاب هزيمته القاسية في الانتخابات التشريعية الاخيرة.
وكان القوميون الهندوس في حزب “بهاراتيا جاناتا” الذي يتزعمه رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” حققوا فوزاً انتخابياً كبيراً في انتخابات أيار الفائت، أدى الى إغراق حزب المؤتمر في أزمة.
وأعلنت لجنة العمل في حزب المؤتمر انها اختارت بالإجماع أمس السبت سونيا غاندي (72 عاما) “رئيسة بالوكالة” للحزب.
وبعد اغتيال رئيس الوزراء راجيف غاندي في 1991، وقع اختيار حزب المؤتمر على أرملته سونيا التي أوصلت هذا الحزب الذي تولت قيادته ابتداء من 1998، إلى الحكم بطريقة لافتة في 2004، ثم أمنت له مجدداً الفوز في 2009، لكنها رفضت أن تصبح رئيسة للوزراء.
وحل نجلها “راهول” الذي يبلغ اليوم التاسعة والأربعين من العمر مكانها، شهر كانون الأول 2017، في رئاسة حزب المؤتمر الذي حكم الهند أكثر من 50 عاماً منذ استقلالها في 1947، لكنه شهد تراجعاً كبيراً لشعبيته في العقد الأخير.