الوسط الفني

من مهرجان ليالي قلعة دمشق..فارس كرم: سعيد لوجودي بين شعب محب وجمهور مشجع والجديد أغنية لسورية

|| Midline-news ||  

من روعة يونس:فنون (الوسط)

انطلقت في دمشق منذ مساء أمس فعاليات مهرجان “قلعة ليالي دمشق” التي تستمر حتى يوم 14 من هذا الشهر برعاية وزارتي السياحة والثقافة وشركات استثمار وإنتاج خاصة. حيث يضم المهرجان في برنامجه: حفلات فنية يحييها لياليها تباعاً كل من الفنانين فارس كرم، كارول سماحة من لبنان (ألغي حفل مروان خوري لوفاة والدته) ومن العراق الفنان سيف نبيل. وكذلك عروض لسوق شعبي يضم لوحات ومعروضات تراثية لتعرّف الزوار إلى بعض ملامح سورية القديمة والمعاصرة.

بعد إحياء الفنان اللبناني فارس كرم حفله في المهرجان ليلة أمس، والذي سبقه عقد مؤتمر صحفي له. قامت “الوسط” بزيارة الفنان فارس كرم بمعية إحدى مشرفات العلاقات العامة في المهرجان. وأجرت معه دردشة عاجلة نظراً لضيق وقته.

“أزور سوريا باستمرار”

فور ترحيبنا بالفنان كرم لوجوده في سوريا بعد انقطاع. اعترض على كلمة “انقطاع” لأنها ليست صحيحة! وقال “لم أنقطع عن سوريا طيلة سنوات الحرب فيها. جئت دمشق مراراً، في عام 2014 لزيارة أصدقائي فيها. ثم في عام 2016 أحييت حفل “عيد الفصح المبارك”، وعام 2017 أحييت حفل “عيد الحب”. فضلاً عن زيارتي لها مع وفد رسمي لبحث شؤون اقتصادية العام المنصرم. وكذلك كنت في بعض المحافظات السورية مع الصديق السوري الملحن اللامع فضل سليمان”.

وعند سؤالنا له كيف وجد دمشق في هذه الزيارة قال “دمشق هي مرآة سوريا. لهذا ستكون بخير وجميلة كما كانت دائماً”.

“مع و ضد”

عبّر كرم عن سعادته بكونه موجود في دمشق الآن بين شعبها الطيب المحب المضياف وجمهوره الذي يحبه ويشتاق إليه، ويشكّل له شعبية في سوريا.

وحين سؤالنا له إن كانت نغصت سعادته بعض التعليقات السلبية من أقرانه حول قدومه للغناء في سوريا، أجاب “من يزور سوريا لا ينغص سعادته شيء. لا تعنيني آراء من هو ضدي أو يعترض ولا ألتفت لكلامه! فكل فنان لبناني كان يأتي لسوريا لإقامة حفلات في محافظاتها. لماذا سيعترضون الآن، مع أنهم يتمنون أن تتم دعوتهم إلى مهرجاناتها وحفلاتها؟ لذلك أشكر زملائي المطربين في لبنان الذين كانوا مع موقفي وفرحوا لإقامتي حفل في دمشق، خاصة ملحم ومعين (يقصد ملحم زين ومعين شريف) فقد كتبا لي على تويتر أمنيات حلوة أرسلا لكم التحيات”.

“تجديد التعاون الفني”

لم يكن ضيق وقت كرم لسبب استعداده للعودة إلى لبنان، بل لسبب آخر فسّره بقوله “لن أعود اليوم إلى بيروت، سأظل في دمشق ليومين فأنا على وشك الاستعداد لإطلاق أغنيتين من كلمات الشاعرة السورية حياة اسبر و ألحان صديقي فضل سليمان، الذي سبق أن غنيت من ألحانه وحققنا النجاح سوياً. إحداهما ستكون عن سوريا الحبيبة”.

ومع إصرارنا على معرفة موضوع وماهية الأغنية الأخرى، قال إنها مفاجأة لكن اكتفى بعنوانها “صاروخ”! ثم أطلق ضحكة وأردف قائلاً “سأسبق كارول سماحة وسيف نبيل، قبل حصولهما على القصائد والألحان من المبدعين في سوريا، الذين عادوا للظهور والتألق مع انحسار الأزمة”.

“دعوة للفنانين العرب”

يعتبر كرم أن علاقته مع الجمهور السوري رائعة ولا تشوبها شائبة. يقول “جمهور سوريا مشهود له في كل البلدان بأنه جمهور متذوق للفن ويحب الفنانين. لذلك أشجع زملائي في كل البلدان العربية أن يتوافدوا إلى دمشق، سواء لإقامة حفلات فيها أو لزيارة مهرجاناتها ومعارضها وفعالياتها”. صمت قليلاً كمن يحاول التذكّر، ثم قال “نجوى جاءت لسوريا وجوليا وليال عبود وسيرين وكثيرات، وكذلك عاصي ووائل جسّار. وكذلك جاء إلى دمشق آدم وملحم ومعين. لأنهم سجّلوا تتر لمسلسلات سورية أو مشتركة”. إنما هي فرصة لك لتسجل تتر مسلسل تلفزيوني، ردّ كرم “بصراحة لا أحب غناء تتر الأعمال الدرامية، رغم جمالياتها العديدة، فأنا بصراحة لا أجد نفسي في هذا النمط الفني رغم أنه عرض علي غناء تترات مسلسلات في لبنان وسوريا ومصر”.

وعن سؤالنا متى سيكون بيننا مجدداً، ضحك مبتهجاً وقال “سأكون هنا في أي وقت يدعونني لإقامة حفل. أو حتى من دون حفل. سوريا بلد الكل”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى