دولي

مبارك ومرسي وجهاً لوجه .. في المحكمة ‏

|| Midline-news || – الوسط ..

 

قررت السلطات المصرية، استدعاء الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، للإدلاء بشهادته في قضية “اقتحام السجون”، والتي يحاكم فيها الرئيس محمد مرسي.
وأفادت بوابة “أخبار اليوم”الحكومية، بأن محكمة جنايات جنوب القاهرة، قررت تأجيل إعادة محاكمة مرسي، و27 آخرين بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والمحبوسين جميعًا، في القضية المعروفة بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، إبان ثورة 2011.
وأوضح المصدر ذاته أن المحكمة قررت التأجيل لجلسة 7 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل؛ لسماع أقوال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بمحافظة شمال سيناء.

كما حددت المحكمة، 2 كانون الأول / ديسمبر المقبل، لسماع أقوال مبارك، في القضية ذاتها.
و قال اللواء حبيب العادلي، آخر وزير داخلية في عهد مبارك، في شهادته أمام المحكمة، إن اقتحام السجون تم بمساعدة عناصر أجنبية.
ولم يعلق مبارك أو أسرته على قرار المحكمة باستدعائه.
ويعد قرار المحكمة باستدعاء مبارك، للشهادة في القضية، الأول من نوعه، منذ الإطاحة به في 11 شباط/فبراير 2011.

فيما يعيد القضاء محاكمة مرسي في قضيتين ألغت محكمة النقض أحكامهما؛ الأولى الإعدام في قضية “اقتحام الحدود الشرقية”، التي بدأت جلساتها في 26 شباط/ فبراير 2017.
والثانية هي “التخابر مع حماس” الصادر فيها حكم بالسجن 25 عاما، وبدأت جلساتها في 6 آب/ أغسطس 2017، ومؤجلة إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما سبق أن صدر حكم نهائي بحق مرسي بالسجن 25 عاما في قضية “التخابر مع قطر” في أيلول/ سبتمبر 2017، بخلاف حكم نهائي بالسجن 20 عاما في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 في القضية المعروفة إعلاميا بـ “أحداث قصر الاتحادية” الرئاسي.
بجانب قضية “إهانة القضاء” التي قضت المحكمة فيها، في وقت سابق من الشهر الجاري، بالحبس 3 سنوات، بخلاف حكم نهائي بإدراجه على “قوائم الإرهاب” لمدة 3 سنوات.

 

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى