صحة وجمال

فيتامينات تسبب خطورة على القلب

تحتل أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبة الأولى بين اسباب الوفاة في العالم. وقد حاول منتجو الأدوية التأثير في هذه الاحصائيات وبدأوا بإنتاج فيتامينات لتقوية القلب والأوعية الدموية.

ولكن هل لهذه الفيتامينات حقاً الفعالية المطلوبة؟

رداً على هذا التساؤل يحذر الدكتور ألكسندر مياسنيكوف من الفيتامينات الاصطناعية للقلب، مشيراً إلى أن أطباء القلب حالياً لا ينصحون باستخدامها، مع أنهم قبل بضعة عقود كانت لهم وجهة نظر مختلفة.

ويقول: “كان أطباء القلب في الماضي يصفون فيتامين Е باعتباره مضاداً للأكسدة لمرضى القلب والأوعية الدموية، ولكنهم كانوا هم أنفسهم أول من أعلن قبل 20 عاماً، أنهم لا يصفون هذا الفيتامين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، لأنهم لاحظوا في هذه المجموعة زيادة حادة في معدل الوفيات من جميع الأسباب.”

ووفقاً له، الفيتامينات التي يحصل عليها الجسم مع الأطعمة التي يتناولها سهلة الامتصاص وتفيد الجميع. ولكن بمجرد أن تمر هذه الفيتامينات عبر الكيميائيين والصيادلة تفقد ليس فقط فعاليتها العلاجية، بل وتتحول إلى شيء جديد لا فائدة منه.

ويوصي مياسنيكوف للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بتغير نمط الحياة وليس بتناول الفيتامينات الاصطناعية، كما يجب متابعة مؤشرات ارتفاع ضغط الدم والحالة الصحية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة.

دراسات أخرى..

كما خلصت دراسة طبية نرويجية جديدة إلى أن علاج المرضى الذين تعرضوا سابقاً لأزمات قلبية أو نوبة أو سكتة قلبية، بجرعات كبيرة من فيتامين (ب) لا يقلل من مخاطر إصابتهم بنوبة أو سكتة قلبية أخرى، وعلى عكس التوقعات، فقد تفوق أضرار فيتامينات (ب) فوائدها.

وقدم فريق بحث من جامعة ترومز بالتعاون مع باحثين من جامعة بيرغن نتائجهم “المفاجئة” في مؤتمر (الجمعية الأوروبية لأمراض القلب)، وتكمن أهمية نتائج هذه الدراسة -بالنسبة لفريق البحث- في أنها تفيد الأطباء بأن وصف جرعات كبيرة من فيتامينات (ب) لن يمنع حدوث نوبة أو سكتة قلبية أو أزمة قلبية، وبأن يقتصر وصف فيتامين (ب) على المرضى المصابين بأمراض ناتجة عن نقصها.

المصدر: فيستي. رو + RT

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى