سوق الأسهم السعودية يصعد مدفوعاً بارتفاع النفط.. وبورصة مصر تتراجع
ارتفعت سوق الأسهم السعودية بأولى جلسات الأسبوع، اليوم الأحد، بدعم من ارتفاع أسعار النفط أول أمس الجمعة، بينما تحول المؤشر المصري للمنطقة الحمراء بسبب عمليات جني الأرباح.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، أكثر من اثنين بالمئة أول أمس الجمعة بعد أن نشرت شركات الطاقة نتائج إيجابية، وأظهرت بيانات أمريكية تراجع إنتاج الخام مع تنامي الطلب على الوقود.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية قبل أيام، أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع فيما ارتفع الطلب على وقود السيارات مع اقتراب ذروة موسم الصيف.
تحركات سوق الأسهم السعودية
أغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” مرتفعاً 0.32%، بمكاسب بلغت 36.58 نقطة، صعد بها إلى مستوى 11,307.77 نقطة.
وتراجعت قيمة التداول إلى 5.2 مليار ريال مقابل 6.3 مليار ريال بالجلسة السابقة، وهبطت كميات التداول إلى 174.62 مليون سهم، مقارنة بـ 208.17 مليون سهم بجلسة الخميس الماضي.
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع البنوك الذي صعد 0.73%، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعاً نسبته 1.02%، وبلغت مكاسب قطاعي المواد الأساسية والاتصالات 0.66% و0.05% على التوالي.
واقتصرت الخسائر على قطاعين، تصدرهما قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة تراجع بلغت 0.34%، وأغلق قطاع التطبيقات وخدمات التقنية متراجعا 0.05%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 156 سهماً بصدارة سهم “أميانتيت” الذي صعد 9.09%، وجاء إغلاق 51 سهماً باللون الأحمر، تصدرها سهم “الاتحاد” بتراجع نسبته 3.19%.
وسجل سهم “الراجحي” أعلى قيمة تداول بـ 214.4 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم “الكثيري” بنحو 11.83 مليون سهم.
وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى)، مرتفعاً 0.05%، بما يعادل 9.83 نقطة، ليغلق عند مستوى 21,331.91 نقطة.
وتصدر سهم “غاز” المكاسب بعد صعوده 11.76%، وكانت أعلى الخسائر لسهم “الرعاية المستقبلية” الذي هبط 7.02%.
ومن جهة أخرى، تراجع المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية بنسبة 0.7 بالمئة مع هبوط سهم شركة السويدي اليكتريك حوالي ثلاثة بالمئة.
وقال وزير التموين علي المصيلحي للصحفيين أمس السبت، أن مصر تدرس بقوة الموافقة على عملات شركائها في تجارة السلع الأساسية بما في ذلك الصين والهند وروسيا في محاولة لتقليل الحاجة إلى الدولار.
المصدر: مباشر
