دولي

قرارات تاريخية.. البابا فرنسيس يعزز دور المرأة في الكنيسة

في خطوة تاريخية قد تؤدي إلى مزيد من الشمولية في صنع القرار بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وافق البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على السماح للنساء بالتصويت للمرة الأولى في اجتماع عالمي للأساقفة من المقرر عقده في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

في السابق كان يسمح للنساء بحضور اجتماعات المجمع الكنسي، وهو هيئة استشارية بابوية، كمستمعات دون أن يكون لهن حق التصويت، وسوف يسمح هذا القرار الثوري لخمس راهبات بالتصويت، وقرر البابا أيضاً إدراج من سمَّتهم وثيقة للفاتيكان “70 عضواً من غير الأساقفة يمثلون مجموعات مختلفة من المؤمنين من شعب الرب”.

وبموجب هذه الوثيقة، سيختار البابا سبعين شخصاً من الكهنة والراهبات والشمامسة وعامة الكاثوليك من قائمة تضم 140 شخصاً توصي بها مؤتمرات الأساقفة الوطنيين، وتقدم البعض بطلبات إلى مؤتمرات الأساقفة لإدراج الشباب في هذه القائمة، وطالب الفاتيكان أن يكون 50% من السبعين من النساء، ويحضر مؤتمرات المجمع الكنسي نحو 300 شخص عادة، لذا فإن غالبية المصوتين سيكونون من الأساقفة.

ويأتي القراران الجديدان في أعقاب خطوتين اتخذهما اليايا فرنسيس العام الماضي، للسماح للنساء بشغل مناصب في صنع القرار داخل الفاتيكان، ومثلما يفعل في كل عيد قيامة، دعا البابا فرنسيس إلى إحلال السلام بالشرق الأوسط، وجاءت دعوته في أعقاب أحدث موجة عنف بالقدس وتبادل النيران عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا.

وقال البابا فرنسيس: “في هذا اليوم، نوكل إليك- يا رب- مدينة القدس، الشاهدة الأولى على قيامتك.. أُعرب عن بالغ قلقي إزاء الهجمات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة والتي تهدد مناخ الثقة والاحترام المتبادل المنشود والضروري لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جو من الثقة والاحترام المتبادلين، فيعمُّ هكذا السلام في المدينة المقدسة وفي جميع أنحاء المنطقة”.

وذكر فرنسيس في رسالته أيضاً، انعدام الاستقرار بلبنان، وعبَّر عن أمله في أن “يجد شعب الروهينغا المعذب العدالة” في ميانمار، وطالب بمزيد من المساعدات لضحايا الزلازل التي وقعت في فبراير/ شباط، وتسببت في مقتل قرابة 56 ألفاً بتركيا وسوريا.

 

 

 

المصدر وكالات

صفحتنا على فيس بوكقناة التيليغرامتويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى