هل أعلن راشد الغنوشي إضرابه عن الطعام؟

أفادت صحف محلية في تونس، أن رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، أعلن مقاطعته أي استدعاء لحضور جلسات استجوابه.

وقال محامي الدفاع عن الغنوشي، مختار الجماعي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، إن الغنوشي قرّر مقاطعة أي استدعاء للحضور بعدما اعتبر أن استدعاءه أصبح “ضربا من ضروب التنكيل وأن مكافحة الأمس تؤكد ذلك”، وفق تعبيره، وأضاف: “الغنوشي الذي حضر ما يزيد عن 120 ساعة استنطاق وتحقيق ومكافحة يقرر مقاطعة أيّ استدعاء للحضور”.

ابنة الغنوشي تنفي..

بدورها، نفت سمية الغنوشي، ابنة راشد الغنوشي، في تدوينة لها على “فيسبوك”، خبر دخول والدها في اضراب عن الطعام، مؤكدة أنه “اتخذ قراراً بالامتناع عن حضور جلسات التحقيق”، وأضافت أنّه “سيحدد الأساليب النضالية الملائمة حسب الأوضاع المناسبة، وهو ثابت في موقفه، صامد في مقاومته لهذا الانقلاب الغادر”، حسب تعبيرها.

يذكر أنه تم نقل الغنوشي أمس الإثنين من سجنه بالعاصمة إلى فرقة الحرس الوطني، وتم التحقيق معه أمام فرقة مكافحة الإرهاب على ذمة قضية إرهابية جديدة بعد دعوى رفعها ضده شخص لم يذكر اسمه، وكان قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس أمر فجر الخميس الماضي، بسجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بسبب تصريحات سابقة له وصِفت بـالتحريضية.

ونددت حركة النهضة “بشدة” بسجن رئيسها “ظلماً”، مؤكدة أن قرار السجن قرار سياسي بامتياز، وأن “التنكيل برمز وطني كالغنوشي لن ينقذ البلاد من أزماتها المعقدة ولن يثني المعارضين الشرفاء”.

وفي 17 نيسان/ أبريل الجاري، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية “التصريحات المنسوبة إليه بالتحريض على أمن الدولة”.

ومنذ 11 شباط/ فبراير الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد “انقلاباً على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريساً لحكم فردي مطلق”.

المصدر: وكالات

صفحتنا على الفيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter