“دا سيلفا” يدعو لتدشين عملة بديلة للدولار
دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا دول مجموعة البريكس إلى التوصل لعملة بديلة تحل بدلاً من الدولار في التجارة الخارجية.
“لولا دا سيلفا” يتساءل!!
وتساءل “دا سيلفا” خلال زيارة إلى بنك التنمية الصيني الجديد: “لماذا لا يمكن لمؤسسة مثل بنك بريكس أن يكون لديها عملة لتمويل العلاقات التجارية بين البرازيل والهند وبين البرازيل وباقي دول المنظمة.. من قرر أن الدولار كان عملة التجارة بعد انتهاء النظام المعتمد على الذهب؟”.
بديل الدولار..
في هذا السياق تستعد العديد من أكبر الدول اقتصادياً وأكثرها اكتظاظاً بالسكان لإطلاق بديل الدولار بهدف استخدامه في التجارة العالمية، وذلك بعد سنوات من إساءة استخدام وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط، ويأتي هذا في الوقت الذي ذاع صيت “مجموعة بريكس” إعلامياً بعد الحرب الدائرة في أوكرانيا حيث تسعى دول عدة للانضمام إلى تكتل يحقق نوعاً من القطبية الاقتصادية، رغبة منهم في إنشاء نظام متعدد الأقطاب بدلاً من نظام القطب الواحد الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام عن “بورنيما أناند” رئيسة المنتدى الدولي لدول بريكس قولها: “إن تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريباً، كما سبق لموسكو أن أعلنت استعداد إيران والأرجنتين للانضمام”، وأصبحت مصر بشكل رسمي عضواً جديداً في بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول البريكس منذ أسابيع، بعد استكمال الإجراءات اللازمة، وهو الأمر الذي يراه البعض بمثابة خطوة هامة نحو الانضمام للمنظمة.
وتأسست مجموعة “بريكس” في عام 2006 وتضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، وكانت تسمى “بريك”، أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة لها أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا لتتحول إلى بريكس (BRICS).
ويشار إلى أن روسيا تعمل في الآونة الأخيرة على إنشاء عملة مشتركة جديدة بينها وبين الهند ودول البريكس الأخرى كوسيلة للرد على هيمنة الدولار واستخدامه الخاطئ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فيما كانت كل من الصين والبرازيل قد اتخذتا تدابير في مارس/ آذار الماضي لتسهيل تسوية التجارة بينهما بعملتي اليوان أو الريال البرازيلي.
المصدر: أرقام-i24news
