سورية

تنظيم داعش الارهابي على الحدود السورية اللبنانية يلفظ انفاسه الاخيرة

 || Midline-news || – الوسط .. 

 

رويدا رويدا تخبو راية تنظيم داعش الإرهابي على الحدود السورية اللبنانية فبعد الضربات القاصمة التي وجهها الجيشين السوري واللبناني وحزب الله لم يبق لعناصر التنظيم إلا الاستسلام وهو ماجرى أمس الاول مع أمير ومجموعته أو الموت تحت أحذية الجنود.

واليوم واصل الجيش اللبناني تقدّمه باتجاه مواقع التنظيم الارهابي وسط قصف مكثّف لمواقعه تزامناً مع عمليات مسح ميداني لحقول الألغام وذلك استعداداً لمرحلة قد تكون نهائية من معركة “فجر الجرود” التي أطلقها صباح السبت الماضي لتأمين وصول وحداته إلى خط الحدود مع سورية قبل الشروع في عمليات تمشيط واسعة النطاق لتأمين السيطرة التامة على تلك المنطقة الوعرة.

وخلال الليل قصف الجيش اللبناني مواقع داعش بشكل مكثف بعد نجاحه في محاصرتهم ضمن بقعتين أساسيتين مقطّعتي الأوصال في الجانب اللبناني من الحدود مع سورية.

وقال مصدر عسكري ميداني إن “الخطة العسكرية تسير وفق الأهداف المحدّدة لها وهو ما تعكسه المعطيات الميدانية بشكل واضح خلال اليومين الأولين من المعارك” مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة ستكون أكثر تعقيداً خصوصاً بعدما جعل التقدّم الكبير الذي حققه الجيش إرهابيي التنظيم محاصرين في رقعة أضيق ما قد يدفع بعضاً منهم للجوء إلى هجمات مضادة بما في ذلك عمليات انتحارية.

وأضاف المصدر أن “ما جرى بالأمس من محاولة إرهابيي داعش مهاجمة الجيش اللبناني ربما يكون مؤشراً إلى خياراتهم في المرحلة النهائية من المعركة” لكنه أكد أن “الجيش اللبناني يتحسب لهذا الاحتمال وهو ما ظهر بشكل واضح حين تمكن من إحباط الهجوم”.

وكان الجيش اللبناني أعلن في إيجاز صحفي بعد ظهر أمس أن وحداته سيطرت على ما يقرب من ثلثي الرقعة الجغرافية التي كان يسيطر عليها “داعش” والمقدّرة بنحو 120 كيلومتراً مربّعاً متحدثاً عن انهيار تام في صفوف الإرهابيين.

من جهة اخرى ذكرت تقارير إعلامية صباح اليوم أن “داعش” طلب وقفاً لإطلاق النار عبر وسطاء إقليميين ولكن تلك المعلومات لم تتأكد من جهات رسمية.

وقال المصدر إن “كل ما يحكى عن وقف لإطلاق النار هو مجرّد معلومات صحفية لا يمكن تأكيدها أو نفيها ولكنّ الثابت أن الجيش اللبناني لن يقبل باقتراحات من هذا القبيل ما لم يتلق معلومات دقيقة عن مصير العسكريين” في إشارة إلى الجنود التسعة الذين أسرهم “داعش” خلال هجومه على بلدة عرسال اللبنانية في آب عام 2014.

ومن الجهة السورية للحدود أعلن حزب الله بأن الطيران الحربي السوري دمّر تحصينات ومراكز لإرهابيي داعش في جرود القلمون الغربي مؤكدا استعادة السيطرة على مرتفعات إستراتيجية عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان أبرزها قرنة شعبة عكو في جرود بلدة الجراجير التي يبلغ ارتفاعها 2364 متراً والتي تشرف على كامل المنطقة الجنوبية للقلمون الغربي.

كما استهدفت طائرات مسيرة تابعة لحزب الله صباح اليوم تحصينات التنظيم في جرود القلمون الغربي محققة إصابات مباشرة.

 

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى