العناوين الرئيسيةعربي

بعد السعودية.. عين إيران على البحرين

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن لقاء جمع رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم بوفد برلماني إيراني، على هامش اجتماعات مجلس الاتحاد البرلماني الدولي الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة بين (11- 15) آذار الجاري، بحث فيه الطرفان قضايا متعلقة باستئناف العلاقات بين إيران والبحرين.

ويأتي اللقاء بين الطرفين على ضوء زيارة هي الأولى لوفد رسمي إيراني إلى البحرين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في سنة 2016.

العلاقات بين إيران والبحرين

ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية يوم السبت عن النائبة في البرلمان الإيراني “إلهام آزاد” قولها إن الجانب البحريني “طلب خلال هذا اللقاء عدة أمور، من بينها فتح خطوط الطيران بين البلدين، وإلى مدينتي مشهد وطهران”، مضيفة أن رئيس مجلس النواب البحريني أكّد بأن “الزوار البحرينيين يرغبون بزيارة مدينة مشهد ويجب فتح خطوط الطيران لهم”.

وعن تبادل فتح السفارات بين البلدين، قالت النائبة “آزاد”: “من المطالب الأخرى التي أثارها الجانب البحريني هو إعادة فتح السفارة الإيرانية في المنامة في أسرع وقت ممكن، حتى تتمكن دول المنطقة من توحيد آرائها من خلال تقوية العلاقات والتحرك بقوة أكبر في القضايا الإقليمية”.

وتابعت: “في الـ13 من آذار، وقبل العودة إلى طهران، دعا رئيس مجلس النواب البحريني الوفد الإيراني مجدداً وأعلن خلال اللقاء بانة سوف يلتقي بالمسؤولين البحرينيين ووزير الخارجية البحريني خلال الأسبوع القادم حتى نتمكن من إعادة العلاقات الدبلوماسية بأسرع وقت ممكن”، وفق ما نقل المصدر.

وقطعت كل من البحرين والإمارات والكويت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، دعماً للرياض التي أعلنت قطع علاقاتها مع طهران عام 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام المملكة رجل دين شيعياً معارضاً يُدعى نمر النمر.

وقبل نحو أسبوع، أعلنت إيران والسعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين.

وكان وزير المال السعودي، محمد الجدعان، أعلن أن “السعودية لا ترى أي عوائق تحول دون تطبيع العلاقات وضخ الاستثمارات في إيران، طالما تم الالتزام بالحقوق السيادية لكل دولة”.

وقال الجدعان، خلال مؤتمر القطاع المالي الدولي: “الأمور تسير بسرعة وهدفنا أن تكون المنطقة مستقرة.. إيران دولة جارة ولا نرى أي عوائق تحول دون تطبيع العلاقات وضخ الاستثمارات، طالما تم الالتزام بالحقوق السيادية لكل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى