دبي.. ملتقى “سيتريد” حول سفن الدعم البحري في 18 أيار

تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية سينعقد ملتقى”سيتريد” للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” الحدث الأبرز ضمن فعاليات “أسبوع الإمارات البحري”.
ويسلط ملتقى “سيتريد” المتخصص بسفن الدعم البحري الضوء على قطاع خدمات الدعم البحري الذي تزداد أهميته بشكل مستمر في القطاع البحري.
وسيتم عقد الملتقى في 18 مايو (أيار) المقبل ليبحث بشكل متعمق أسس قطاع خدمات الدعم البحري ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في منطقة الشرق الأوسط الذي سيعقد في الفترة من 16 وحتى 18 مايو (أيار) في مركز دبي التجاري العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد إمدادات النفط والغاز المحرك الرئيس للطلب على سفن ومنشآت الدعم البحري ولذا يعد قطاع النفط والغاز ركيزة رئيسة لقطاع خدمات الدعم البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم أيضاً.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر 10 منتجين للنفط على مستوى العالم حيث تنتج نحو 3.2 ملايين برميل من البترول والمواد البترولية يومياً ويشكل النفط والغاز نحو 13 في المئة من صادرات الدولة بما يمثل نحو 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ولذا تشكل الكيانات الكبرى مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) جزءاً لا يتجزأ من نمو قطاعي النفط والغاز وقطاع الخدمات البحرية.
فعاليات ملتقى “سيتريد”
ويتضمن ملتقى “سيتريد” أربع فعاليات فرعية رئيسة تشمل ملتقى التميز في الأعمال البحرية وملتقى التميز اللوجستي البحري وملتقى سيتريد البحري شيبتيك إضافة إلى ملتقى سيتريد لسفن الدعم البحري وقوارب الخدمات البحرية الذي سيسلط الضوء على مشروعات الخدمات البحرية في المنطقة وتدفق الاستثمار الأجنبي وسوق سفن الدعم البحري.
وقال فازل فازلبوي الرئيس التنفيذي لشركة سينرجي أوفشور رئيس الملتقى: بدأ سوق سفن الإمداد البحري أخيراً التعافي بعد التراجع الذي شهده منذ عام 2014.
وقد شهد العام الماضي تحولات جذرية مع وصول معدلات التشغيل إلى أكثر من 80 في المئة قرب نهاية العام كما بدأت الأسعار بالارتفاع ما يبشر بازدهار القطاع العام الجاري وإننا على أعتاب “دورة الانتعاش” التالية.