مارك ميلي: 100 عسكري أميركي منتشرين في سوريا ويتعرضون لهجمات مختلفة

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، الأربعاء، إن عدد قوات الاحتلال الأميركي المنتشرة في سوريا يبلغ 100 عسكري، مشيراً إلى أنهم يتعرضون لهجوم من مجموعات مختلفة، على حد زعمه.
وأشار الجنرال الأميركي مارك ميلي في تصريحات لوكالة الأناضول التركية إلى أنّ الـ 100 عسكري المنتشرين في سوريا معرضون للخطر، مضيفاً أنهم يتعرضون لهجوم من مجموعات مختلفة من وقت لآخر.
زيارة مارك ميلي إلى سوريا
وفي رده على مبررات زيارته إلى شمال شرقي سوريا، قبل أيام، زعم ميلي أن زيارته كانت دورية للاطلاع على المهمة والهدف والعمليات وحماية القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.
وقال: “ذهبت للاطلاع عليهم ولأرى ما إذا كانت المهمة يتم تنفيذها أم لا، ولإعداد تقرير حول أعمالهم”، لافتاً إلى أن تركيا والولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة في هزيمة تنظيم (داعش)”.
وتابع: “لقد دمرت داعش لكن التنظيم لا يزال لديه فلول هناك”.
وأردف: “ما تزال هناك مخيمات للاجئين وسجون هناك. كان علي فعل هذا.. قيام رئيس الأركان بزيارة للقوات، خاصة تلك المعرضة للخطر، أمر مناسب جداً”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
والأحد، أعلن العقيد ديف باتلر، المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، عن زيارة أجراها الأخير إلى شمال شرقي سوريا، لتفقد قوات بلاده في المنطقة، ليكون هو الرتبة العسكرية الأعلى التي تزور سوريا منذ انتشار قوات الاحتلال الأميركي فيها.
وأثارت زيارة الجنرال مارك ميلي إلى شمال شرقي سوريا رود فعل منتقدة، حيث دانت وزارة الخارجية السورية الزيارة، واصفةً الزيارة بأنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة ووحدة سوريا، في حين استدعت تركيا السفير الأميركي في أنقرة، جيف فليك، احتجاجاً على الزيارة.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية رفض الرد في مؤتمره الصحفي على سؤال حول الكيفية التي دخل فيها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إلى سوريا، معتبراً أن السؤال “غير جاد”.
وأكد الصحفي أن “السؤال جاد”، مضيفاً أنه “هل دخل رئيس الأركان الأميركي إلى شمال شرقي سوريا دون التشاور مع الحكومة السورية”، في حين رد برايس بالعودة إلى وزارة الدفاع للحصول على المعلومات.
كما رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية الرد حول ما إذا كانت واشنطن أبلغت موسكو، بأي شكل من الأشكال، بشأن زيارة الجنرال ميلي إلى شمال شرقي سوريا.