بوزير “معاقب”.. رسائل “مزعجة” من الصين لأميركا

انتقد رئيس الوزراء الصيني الجديد لي تشيانغ، اليوم الاثنين، ما اعتبره “تطويقا” لبلاده و”قمعها” من جانب الولايات المتحدة، في موقف أطلقه مع انتهاء الدورة السنوية للبرلمان.
وقال لي في مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين: “الصين والولايات المتحدة يمكنهما ويجب أن تتعاونا.. عندما تعمل الصين والولايات المتحدة معا، هناك أمور كثيرة يمكننا تحقيقها”، وفقا لفرانس برس.
وتابع قائلا: “التطويق والقمع ليسا مفيدين لأي أحد”.
من جهته شدد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، اليوم الاثنين، على الحاجة إلى تعزيز الأمن القومي، في خطابه الأول منذ توليه رئاسة الصين لولاية ثالثة.
وحذر شي، أمام نحو 3000 نائب تجمعوا في قصر الشعب في بكين، من المخاطر التي تتعرض لها الصين، في كلمة ألقاها في ختام الدورة السنوية للبرلمان.
وقال شي “الأمن هو أساس التنمية، في حين أن الاستقرار شرط أساسي للازدهار”، بحسب ما أفادت فرانس برس.
ولتحقيق ذلك، شدد على ضرورة “التعزيز الكامل لعملية تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلحة، وجعل (الجيش) سورا فولاذيا عظيما يحمي بشكل فعال السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية”.
والجمعة فاز شي الذي كان المرشح الوحيد، بولاية جديدة مدتها 5 سنوات على رأس الصين، بعد تصويت بالإجماع في البرلمان، في خطوة جاءت تتويجا لصعوده الذي جعل منه أقوى زعيم للبلاد منذ أجيال.
حمل التشكيل الحكومي الأخير في الصين مفاجآت للولايات المتحدة، خاصة حقيبتي الدفاع والمالية اللتين أثارتا جدلا فور إعلان شاغليهما.
ويرجح خبيران في الملف الصيني خلال توضيحاتهما لموقع “سكاي نيوز عربية” أن اختيارات التشكيل الحكومي تحمل أولويات الصين العسكرية والاقتصادية الفترة المقبلة، وتوجه رسائل “مزعجة” إلى واشنطن.
وعينت بكين وزيرا جديدا للدفاع هو الجنرال لي شانغفو، أحد القادة الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم، فيما أبقت على محافظ البنك المركزي ووزير المالية، ضمن التشكيل الحكومي بعد إعادة انتخاب شي جين بينغ رئيسا للبلاد لفترة ثالثة.
المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter