“قطر للطاقة” تعلن اكتشافاً نفطياً ثالثاً في ناميبيا

أعلنت شركة “قطر للطاقة”، اليوم الاثنين، اكتشافاً نفطياً هو الثالث لها في جمهورية ناميبيا جنوب غربي القارة الأفريقية.
وقالت الشركة في بيان إنها اكتشفت “مكمن نفط خفيف”، من خلال بئر جونكر-1X الاستكشافية العميقة التي تم حفرها، في منطقة رخصة الاستكشاف PEL39 الواقعة قبالة سواحل جمهورية ناميبيا، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وأوضحت أنه تم حفر البئر المذكورة التي تقع على بعد 270 كيلومترا من شواطئ ناميبيا، على عمق 6.168 متر في مياه يبلغ عمقها 2.210 أمتار، لافتةً إلى بدء عمليات تحليل البيانات لتحديد حجم وإمكانات الموارد المكتشفة.
حصة “قطر للطاقة” 45% من حقوق رخصة الاستكشاف
وتبلغ حصة “قطر للطاقة” 45% من حقوق رخصة الاستكشاف في هذه المنطقة، فيما تمتلك شركة “شل” (المشغل) 45%، بينما تمتلك مؤسسة البترول الوطنية الناميبية “نامكور” 10%، وفق نص البيان.
من جانبه، قال سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: “هذا هو إعلاننا الثالث لاكتشاف نفطي في ناميبيا، وأود أن أغتنم هذه المناسبة لأهنئ شركاءنا شل ونامكور، وأن أشكر حكومة جمهورية ناميبيا التي قدمت الكثير من الدعم لهذا الجهد الاستكشافي”.
وفي فبراير-شباط الماضي، أعلنت “قطر للطاقة” عن اكتشافين نفطيين آخرين في بئري Graff-1 وVenus-1X، الواقعين في حوض أورانج قبالة سواحل ناميبيا.
وعملية الحفر في بئر جونكر-1 X بدأت، في ديسمبر-كانون الأول 2022، واستكملت بأمان في الأيام القليلة الماضية.
وفي وقت سابق أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، أن بلاده بصدد تسريع وتيرة تطوير حقول نفطية في ناميبيا.
ووفقاً لتصريحات نقلها موقع “غالف تايمز”، قال الكعبي، إن شركة النفط والغاز القطرية المملوكة للدولة “قطر إنرجي” تريد تسريع تطوير حقلي نفط اكتشفتهما قبالة سواحل ناميبيا مع شركاء في مشروع مشترك في وقت سابق من هذا العام.
يشار إلى أن شركة “قطر إنرجي” تمتلك 30% من أسهم المشروع المشترك لتطوير حقل Venus X1، بينما تمتلك شركة تشغيل الحقل، وهي شركة “توتال إنيرجيز” الفرنسية، 40%، وشركة “برايفت لامبكت أويل”، 20%، وشركة “نامكور” المملوكة للدولة في ناميبيا 10%.