اقتصادالعناوين الرئيسية

موسكو: تفجير خطوط الأنابيب لن يتكرر

أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده لن تسمح للغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى موضحاً أن موسكو لن تعتمد على الغرب بعد الآن كشريك في مجال الطاقة.

وأوضحت موسكو أن الدول الغربية مسؤولة عن الانفجارات التي ألحقت أضرارا بخطوط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر وهو ما نفته تلك الدول ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.

أدلى لافروف بهذه التصريحات في فعالية بالهند بعد يوم من حضوره اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، وفقاً لـ”رويترز”.

وكانت روسيا هي المورد الرئيس للديزل في أوروبا وكانت تزود القارة بما يقرب من 60 في المائة من احتياجاتها.

وأدى الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية، ودخل حيز التنفيذ في الخامس من فبراير/شباط، إلى تعطيل هذه التجارة على نطاق واسع، ما أجبر موسكو على إيجاد مشترين جدد لمنتجاتها النفطية الأخرى ونواتج التقطير.

وبحسب بيانات رفينيتيف، انخفضت تدفقات الديزل من روسيا ودول البلطيق إلى أوروبا إلى مستوى قياسي بلغ 1.77 مليون طن في فبراير.

وتوجهت نصف هذه الكمية تقريباً إلى تركيا، بينما اتجهت الكمية المتبقية في الأغلب إلى مواقع يتم فيها التسليم من سفينة إلى أخرى.

وتعمل روسيا أيضا على تحويل كميات من الديزل منخفض الكبريت من موانئها على بحر البلطيق إلى المغرب والجزائر وغانا والبرازيل.

وبحسب تقديرات، سجلت هوامش أرباح الديزل الأوروبية، التي حققت رقما قياسيا عند نحو 81 دولاراً للبرميل في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تراجعاً كبيراً إلى نحو 30 دولاراً للبرميل وسط زيادة الواردات والطقس المعتدل.
ووفقا لشركة الاستشارات الهولندية إنسايتس جلوبال، تراجعت مخزونات زيت الغاز والديزل المحتفظ بها في منطقة أمستردام – روتردام – أنتويرب للتكرير والتخزين بشكل طفيف في الأسبوع الماضي، لكن بعد تحقيق مكاسب على مدى أربعة أسابيع.

ومن المحتمل أن تنهي أوروبا موسم التدفئة الشتوي ومستودعات تخزين الغاز لديها مملوءة بنسبة 54 في المائة، بحسب وارين باترسون رئيس قطاع أسواق السلع في مجموعة “آي. إن. جي جروب” المصرفية الهولندية العملاقة.

وأضاف: “هذا يعني أن الدول ستتمكن من استكمال ملء المستودعات خلال الصيف دون أن يؤدي ذلك إلى الضغط على السوق العالمية وارتفاع الأسعار كما حدث في الصيف الماضي عندما وصلت أسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات عالية للغاية”.

وارتفع سعر عقود الغاز القياسية الهولندية تسليم الشهر المقبل بنسبة 0.3 في المائة إلى 47.24 يورو لكل ميجاواط، في حين ارتفعت أسعار العقود البريطانية بنسبة 0.5 في المائة.

كما تذبذبت أسعار الكهرباء في ألمانيا تسليم الشهر المقبل وبلغ سعر الغاز الطبيعي المسال في شمال غرب أوروبا 13.09 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بارتفاع طفيف عن أقل مستوياته منذ بدء تداول هذه العقود في أوائل ديسمبر الماضي.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى