اقتصادالعناوين الرئيسية

انتعاش حركة الموانئ وطلبات التصدير الجديدة في الصين

قالت منظمة التجارة العالمية إن نمو تجارة السلع العالمية تباطأ في نهاية عام 2022 ومن المرجح أن يظل ضعيفاً في الربع الأول من العام الجاري مشيرة إلى أن أي تباطؤ قد يكون قصير الأجل بالنظر إلى أن عدد الحاويات في الموانئ الصينية وطلبات التصدير الجديدة بدأتا بالفعل في الانتعاش بعد تخفيف قيود الحد من تفشي كوفيد-19 بشكل حاد في الصين.

وذكرت المنظمة أن قطاع السيارات على المؤشر كان إيجابياً بسبب تجاوز المبيعات والإنتاج هذا الخط في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان مما يفوق مستوى التراجع في الصين.

وأضافت أن مقياس تجارة السلع انخفض إلى 92.2 نقطة في مارس/ آذار من 96.2 نقطة في نوفمبر/ تشرين الثاني ليبقى دون خط الأساس البالغ 100 نقطة الذي يقسم أحجام التجارة فوق ودون هذا الخط غير أن مؤشرات شحن الحاويات والمكونات الإلكترونية والمواد الخام كانت جميعها دون هذا الخط وتواصل التراجع.

ومقياس تجارة السلع لمنظمة التجارة العالمية عبارة عن مجموعة من البيانات وهو مصمم لتوقع نقاط التحول وقياس قوة الدفع في نمو التجارة العالمية بدلا من تقديم توقعات محددة قصيرة الأجل.

وقد شهدت موانئ العالم تراجعاً في معدل مناولة الحاويات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، وقد حصل هذا التراجع بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الصينية الجديدة، ومعهما تراجع حجم التجارة الدولية عن العام نفسه بنسبة 3.8% مقارنة مع العام 2019.

ومع حلول الربع الرابع من العام 2020 بدأ تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة والذي استمر للعام التالي، حيث سجل الاقتصاد العالمي نموا سنويا تقديريا عند 6% و3.2% في 2021 و2022 على التوالي.

وقدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن قيمة التجارة العالمية قد بلغت 28.5 تريليون دولار خلال العام 2021 وحده، وهذا بدوره أدى ويؤدي إلى ازدحام في موانئ الحاويات حول العام، وبالأخص في موانئ آسيا وشمال غرب أوروبا وموانئ الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.

وفي الإطار ذاته يتوقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يكون متوسط النمو السنوي للاقتصاد العالمي للسنوات الخمس القادمة عند 2.1%.

المصدر: رويترز

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى