العناوين الرئيسيةسورية

تداعيات الزلزال في سوريا على طاولة مجلس الأمن الدولي

عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، جلسته رقم 9272 التي خُصصت لبحث تداعيات الزلزال وآخر المستجدات في سوريا.

وانطلقت جلسة مجلس الأمن بإحاطة من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الذي رحّب بما سمّاها “الاستثناءات الجديدة” في برنامج العقوبات لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في سوريا.

سوريا حاضرة في مجلس الأمن

وخلال الإحاطة، قال “بيدرسون”: “أرحب بالاستثناءات الإنسانية من العقوبات الصادرة ضمن أنظمة العقوبات أحادية الجانب حديثاً والمتعلقة بالزلزال، بما في ذلك الصادرة عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

وأضاف: “رأينا هدوءاً نسبياً في العنف بعد الزلزال وهو ما يسهل عمليات الإغاثة”، داعياً “الأطراف الفاعلة” على الأرض للعمل على ضمان التهدئة.

واعتبر المبعوث الأممي خلال حديثه أن “تقديم التنازلات من جميع الأطراف سيكون ربحاً للجميع”.

من جانبه ذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، أن الاستجابة للزلزال في سوريا تأخرت، محذّراً من خطر تفاقم الأمراض عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وأضاف أن الزلزال دمر أحياءً بكاملها في كل من سوريا وتركيا، وأن أكثر من 5 ملايين سوري باتوا بحاجة للمساعدة العاجلة.

وقال “غريفيث” إن الأمم المتحدة أرسلت مئات الشاحنات إلى سوريا استجابة لكارثة الزلزال، مشيراً إلى أن الاستجابة تأخرت وأن فتح المعابر شكّل خطوة مهمة لإيصال المساعدات.

وحذّر وكيل الأمين العام من تزايد انتشار الأمراض في سوريا عقب الزلزال وسط تفشي مرض الكوليرا الموجود مسبقاً.

من جانبه دعا نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إلى “مواصلة مراقبة الوضع في سوريا لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين”، كما دعا سوريا وروسيا إلى “تسهيل وصول المساعدات إلى مخيم الركبان” على حد تعبيره.

وأكّد أن العقوبات الأميركية لا تستهدف المساعدات الإنسانية “وأوضحنا ذلك عبر أفعالنا”، على حد زعمه.

من جانب أخر، وقع سجال بين روسيا والولايات المتحدة، خلال الجلسة، بشأن إمكانية التبرع بأسمدة روسية لسوريا، في الوقت الذي تصعد فيه موسكو الشكاوى من عقبات تعترض شحناتها من الأسمدة قبل تجديد اتفاق يسمح بصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى