غرين: إمداد بايدن لكييف بالأسلحة يتعارض مع الدستور الأميركي

أكدت النائبة الأميركية مارغوري تيلور غرين أن إمداد بايدن لكييف بالسلاح ينتهك الدستور الأمريكي .
وجددت النائب الجمهوري غرين مطالبتها الإدارة الأميركية بوقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، مؤكدة أن نهج الرئيس جو بايدن بمواصلة هذه الإمدادات يتعارض مع الدستور الأميركي.
وقالت غرين في تغريدة على تويتر: “إن قيام رئيس الولايات المتحدة وقسم من أعضاء الكونغرس بتمويل وتسليح وتدريب القوات الأوكرانية والمشاركة في هذه الحرب دون موافقة كامل أعضاء الكونغرس يشكل مخالفة دستورية واضحة”.
غرين: إمداد بايدن كييف بالسلاح يتعارض مع السلام
واعتبرت غرين أن أوكرانيا “ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي الناتو، كما أنها في حقيقة الأمر ليست دولة ديمقراطية بل هي بعيدة كل البعد عن ذلك”، مضيفة: إن الشعب الأميركي لا يدعم الأعمال العسكرية في أوكرانيا ويريد السلام هناك.
وكانت غرين رفعت مؤخراً مشروع قرار إلى الكونغرس يطالب بايدن ووزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن والخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتقديم معلومات مفصلة عن جميع الوثائق المتعلقة بدعم نظام كييف في أوكرانيا.
وسبق لروسيا أن أرسلت مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن “أي شحنة غربية لأوكرانيا تحتوي على أسلحة ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية”.
وفي وقت سابق أكد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف “استعراضية وليست لدعم الشعب الأوكراني”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوشيلين قوله: إن “استقبال رؤساء الدول الأخرى شأن داخلي لدول ذات سيادة، لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لأوكرانيا فهي خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة”، مشدداً على أن “الزيارة تهدف لإقناع بقية الشعب الأوكراني بمواصلة التضحية بأنفسهم من أجل مصالح واشنطن”.
وأشار بوشيلين إلى أن تصريحات بايدن عن تخصيص مليارات الدولارات لأوكرانيا ستستخدم لمزيد من التحريض على الأعمال العدائية ضد روسيا ودونباس.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل إلى أوكرانيا أمس في زيارة غير معلن عنها مسبقاً، ويأتي ذلك في إطار الخطوات الأمريكية التصعيدية للأزمة الأوكرانية والتي تترافق مع زيادة ضخ الأسلحة لنظام كييف، وخلق عدم الاستقرار في المنطقة.