حمزة الجمل يقترب من خلافة ميدو في الإسماعيلي

يقترب حمزة الجمل من تولي مهمة تدريب النادي الإسماعيلي الذي دخل معه في مفاوضات مع لتولي تدريب الفريق الأصفر خلفاً لأحمد حسام “ميدو” المدير الفني الحالي للفريق بعد الاستقرار على إقالته من منصبه.
حمزة الجمل نجم الدراويش الأسبق
واستقر مجلس الإسماعيلي برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي على إعلان قرار إقالة ميدو بسبب سوء النتائج وإسناد المهمة لحمزة الجمل نجم الدراويش الأسبق، الذي نجح الموسم الماضي في إنقاذ سفينة القلعة الصفراء من الهبوط للقسم الثاني.
وأكد أحمد حسام “ميدو” المدير الفني للإسماعيلي أن إدارة القلعة الصفراء أبلغت محمد عبد المنصف مدرب حراس المرمى، بأنها ستصدر قراراً برحيل الجهاز الفني خلال الساعات المقبلة.
وتعادل الإسماعيلي على ملعبه مع غزل المحلة بنتيجة (1-1)، مساء أمس الثلاثاء، في الجولة الـ 19 للدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وقال ميدو إنه يترك الحرية الكاملة لمجلس الإسماعيلي من أجل اتخاذ القرار الأنسب لمصلحة النادي، موضحاً أنه فوجئ بمكالمة من عبد المنصف يخبره فيها بتواصل إدارة النادي معه منذ قليل بأن هناك قراراً تم اتخاذه برحيله (ميدو).
وأضاف: “كان من الأفضل أن يبلغني مجلس الإسماعيلي، ويتواصل معي مباشرة لكن لن أتحدث في مثل هذه الأمور لأنني في النهاية أحب جماهير الإسماعيلي، والنادي ليس بحاجة للمزيد من الأزمات”.
وتابع: “كنت أتمنى استكمال رحلتي مع الإسماعيلي وما زلنا في وسط المعركة وثقتي كاملة في أن الفريق قادر على البقاء بالدوري”.
ووجه ميدو رسالة لجماهير الإسماعيلي مؤكداً أنه محب للدراويش وعمل من أجل مصلحة الفريق منذ اللحظة الأولى، مضيفاً: “لكن يبدو أن هناك قراراً مسبقاً برحيلي”.
وكان “ميدو” عاد مديرًا فينًا للفريق في العام الماضي خلفًا للمدرب الإسباني المقال كارلوس غاريدو.
وذكر حساب الإسماعيلي على تويتر أن “التعاقد مع ميدو جاء بعد تجربته الناجحة في قيادة الدراويش في مواسم سابقة، وقدرته على إعادة الانضباط والهدوء داخل الفريق، واستعادة اللاعبين لمستواهم المعهود، وعودة الكرة الجميلة المعروفة عن الدراويش”.
وسبق لـ “ميدو” البالغ من العمر 39 عاماً وأن قاد “الدراويش” خلال النصف الثاني من عام 2015، وحينها حقق مع الفريق عدداً من النتائج الإيجابية.
وغاب نجم “الفراعنة” السابق ما يقارب 3 أعوام، وتعود آخر تجربة تدريبية له إلى يناير/ كانون الثاني 2020 مع نادي مصر المقاصة.
اقرأ أيضاً… أحمد الطيب: التفريط في إمام عاشور (جريمة كروية)