طائرات حربية إماراتية تنفذ استعراضاً جوياً في سماء أبو ظبي
نفذت طائرات حربية إماراتية استعراضاً جوياً في سماء معرضي “آيدكس ونافدكس 2023″، اللذين انطلقت فعالياتهما اليوم الاثنين في أبوظبي.
ورصدت بعض لقطات العرض الجوي الذي شاركت فيه طائرات حربية ثابتة الأجنحة خلال عبورها أجواء معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2023” ومعرض الدفاع البحري “نافدكس 2023”.
وظهر خلال الاستعراض الجوي سرب طائرات يضم 7 مقاتلات تتحرك بسرعة مكنتها من كسر حاجز الصوت، وهي المرحلة التي تتجاوز فيها سرعة الطائرة سرعة الصوت ويرافقها صدور ضجيج هائل.
طائرات حربية إماراتية سرعتها الصوتية تقدر بـ (1 ماخ)
وتقدر سرعة الصوت بـ (1 ماخ) وهو يساوي 1225 كم في الساعة، وهو معدل تستطيع جميع الطائرات الحربية الحديثة تجاوزه بمستويات مختلفة بعضها يصل إلى أضعافه.
ويستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض الدورة الـ 16 من معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2023” والدورة الـ 7 من معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2023” خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير- شباط الجاري.
يذكر أن النسخة الافتتاحية لـ “آيدكس” انطلقت في 1993 ليصل حجم المشاركة في نسخة 2023 لنحو 130 ألف زائر من 67 دولة، بينما انطلقت النسخة الأولى من معرض “نافدكس” للصناعات الدفاعية البحرية في 2011.
ويضم المعرض أكثر من 200 عيّنة كاملة من الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة والتجهيزات: منظومات صواريخ دفاع جوي ومنظومات رادارات وأسلحة مدفعية وأسلحة خفيفة وأجهزة بصرية عسكرية وذخيرة وتقنيات متنوعة. كما يضم المعرض معدات جوية من إنتاج شركة “مروحيات روسيا”.
وعدد الدول المشاركة للمرة الأولى في المعرض 9 دول، وهي كل من: أوزباكستان،أيرلندا، نيجيريا، مونتينيغرو، ليتوانيا، الكويت، بنغلاديش، كولومبيا بالإضافة إلى موناكو.
وتتميز نسخة هذا العام بالعديد من المبادرات التي تقام لأول مرة وتساهم في تعزيز مكانة الحدث الأبرز عالمياً في قطاع الصناعات الدفاعية، حيث تم إضافة القاعة رقم 13، بمساحة إجمالية تتجاوزالـ 2200 متر مربع وذلك لاستيعاب الشركات الجديدة.
بدوره أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أهمية معرضي “آيدكس ونافدكس” ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي باتت محركاً مهماً بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطاراً فعالاً لبناء الشراكات.
كما قال الشيخ محمد بن راشد، إن معرض “آيدكس” منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان شاهداً على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها.
