هزات ارتدادية تضرب مناطق تركيا

وفقاً لما ذكرته بيانات مركز «رصد الزلازل الأورومتوسطي» على موقعه الإلكتروني، فقد ضربت 21 هزة ارتدادية عدة مناطق في تركيا، منذ الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء.
وأشار مركز «رصد الزلازل الأورومتوسطي»، إلى أنَّ الهزات الارتدادية ضربت مناطق وسط وشرق وغرب تركيا، مشيراً إلى أن الهزات تراوحت بين 3 و3.9 درجات على مقياس ريختر.
في سياق متصل ضرب زلزال صغير الأسبوع الماضي غربي نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية مما أثار قلق الأفراد في منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات، ولم يسفر عن أضرار كبيرة، بحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن وقوع زلزال بقوة 3.8 درجة على مقياس ريختر في وسط بافالو في ضاحية ويست سينيكا في الساعة 6:15 صباحاً من يوم 7 فبراير/ شباط الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن الزلزال تطابق قوته أقوى زلزال شهدته المنطقة منذ 40 عاماً، حيث وقع زلزال بقوة 3.8 درجة علي مقياس ريختر في نوفمبر/تشرين الثاني 1999.
واستمرت الهزة الأرضية بضع ثوان ودفعت السكان إلى النظر من النوافذ في البداية ثم إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن تفسير.
وتلملم تركيا، وأيضاً سوريا جراحاً مأساوية على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الاثنين الماضي وترك وراءه حصيلة ضخمة من القتلى والحرجى والعالقين وعلى صعيد البنى التحتية المنهارة.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
مقياس ريختر
مقياس ريختر هو مقياس الزلازل العالمي المعمول به منذ عقود، حيث ابتكره عالما الزلازل الأمريكيان تشارلز ريختر وبينو جوتنبرج، في عام 1935، ويحدد حجم الزلزال باستخدام لوغاريتم اتساع “ارتفاع” أكبر موجة زلزالية معايرة إلى مقياس بواسطة جهاز قياس الزلازل.
وعلى الرغم من أن الممارسة العلمية الحديثة قد استبدلت مقياس ريختر الأصلي بمقاييس أخرى أكثر دقة، إلا أن مقياس ريختر لا يزال يُذكر في التقارير الإخبارية عن شدة الزلزال باعتباره الاسم الشامل للمقياس اللوغاريتمي الذي تُقاس به الزلازل.