العناوين الرئيسيةدولي

سنودن يسخر من فرضية “المخلوقات الفضائية”

سخر الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، من حديث بعض المسؤولين الأميركيين عن رؤية “كائنات فضائية” وإسقاطها، بعد أيام من إسقاط مقاتلة أميركية لبالون أو منطاد صيني.

وأشار سنودن إلى تصريحات قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، الجنرال جليندي فانهيرك، الذي قال يوم الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة، إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.

واعتبر سنودن أن الذعر الذي تثيره واشنطن حول إسقاط الأجسام الطائرة مجهولة الهوية فوق الأراضي الأميركية والكندية، هدفه صرف أنظار الصحفيين عن التحقيق في تفجير “نوردستريم”.

وقال سنودن، في تغريدة على حسابه في تويتر: “ليست كائنات فضائية.. أتمنى لو كانت كذلك.. لكنها ليست كائنات فضائية”.

وأضاف “إنه مجرد ذعر مفتعل لضمان تكليف مراسلي الأمن القومي للتحقيق في هراء المناطيد بدلاً من الميزانيات أو التفجيرات على غرار “نوردستريم”.. حتى المرة القادمة”.

وكان البيت الأبيض علّق، أمس الاثنين، على التقارير التي ربطت بين الأجسام الطائرة، التي أسقطتها مقاتلات أميركية خلال الأيام الماضية، والكائنات الفضائية، حيث قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: “لا مؤشرات إلى أنشطة لكائنات فضائية”.

وأردفت قائلة: “أعلم أنه كانت هناك أسئلة ومخاوف بشأن هذا الأمر، ولكن لا يوجد، مرة أخرى، أي مؤشر على وجود كائنات فضائية أو أنشطة خارج كوكب الأرض”، وتابعت: “الأجسام التي أسقطت مؤخراً شكلت تهديدا على الملاحة الجوية ولم نتمكن من تحديد ما إذا امتلكت قدرات مراقبة أو تجسس”.

من جهته، قال مسؤول دفاعي أميركي آخر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “الجيش لم ير أي دليل يوحي إلى أن أياً من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض”.

من هو إدوارد سنودن

ولد في 21 حزيران/ يونيو 1983 وترعرع في منطقة إليزابيث سيتي التابعة لولاية كارولاينا الشمالية، عاش فترة من حياته بالقرب من منطقة ماريلاند قرب المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية.

في عام 2003، التحق سنودن بالجيش الأمريكي وخاض برنامجا تدريبيا للالتحاق بالقوات الخاصة، حصل سنودن على أول وظيفة له في مكتب وكالة الأمن القومي، وعمل في البداية حارس أمن لإحدى المنشآت التابعة للوكالة في جامعة ماريلاند.

انتقل إلى قسم الإلكترونيات في وكالة الاستخبارات المركزية، تولى مسؤولية الحفاظ على أمن شبكة الكمبيوتر مع بعثة دبلوماسية في مدينة جنيف السويسرية.

عام 2009 غادر سنودن وكالة الاستخبارات، وعمل مع متعاقد من القطاع الخاص للتعاون مع وكالة الأمن القومي في قاعدة عسكرية باليابان.

في حزيران /يونيو 2013 سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست، وعقب أزمة التجسس، غادر سنودن هاواي إلى هونغ كونغ في 20 آيار/ مايو 2013 وسافر منها إلى موسكو في 23 حزيران /يونيو 2013 على إثر قيام سلطات هونغ كونغ بدراسة طلب تسليمه إلى أمريكا.

في حزيران /يونيو 2013 وجه له القضاء الأمريكي رسميا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية، في 31 تموز /يوليو 2014 قدم سنودن طلبا للجوء السياسي الدائم في روسيا.

المصدر: سكاي نيوز

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى