أسواق آسيا متباينة بعد مكاسب “وول ستريت”

تباينت أسواق آسيا والمحيط الهادئ اليوم الثلاثاء حيث ارتفعت أسهم طوكيو بعد مكاسب “وول ستريت” على الرغم من تقرير الناتج المحلي الإجمالي الياباني الباهت ومزاج الانتظار والترقب قبل بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.
ورشحت الحكومة اليابانية “كازو أويدا” لمنصب محافظ بنك اليابان المركزي تماشياً مع ما أفادت به تقارير إعلامية ما حد من تأثير ذلك في أسواق آسيا.
ارتفاع “نيكاي” و”توبكس”
وارتفع المؤشر “نيكاي” 0.64% عند 27602.77 نقطة وكان ارتفع إلى 27721.82 في وقت مبكر من الجلسة مقترباً من أعلى مستوى في شهرين الذي سجله الأسبوع الماضي عند 27821.22 نقطة.
وقال كازو كاميتاني محلل الاستراتيجيات لدى “نومورا”: سنحصل الليلة على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المنتظرة ومن المؤكد أنه سيكون لها تأثير كبير في اتجاه السوق.
وزاد كذلك المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0.78% إلى 1993.09 نقطة بينما ارتفع الين الياباني إلى 131.90 مقابل الدولار الأمريكي أما العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات فقد ظل عند السقف الأعلى لنطاق تحمل البنك المركزي البالغ 0.5%.
كوريا الجنوبية
وفي كوريا الجنوبية ارتفع مؤشر “كوسبي” 0.5% عند 2466.86 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “كوسداك” أيضاً بنسبة 0.75% ليغلق عند 778.45 نقطة.
وفي أستراليا ارتفع مؤشر S & P/ASX 200 بنسبة 0.18% ليغلق عند 7430.9 نقطة حيث استوعب المستثمرون نتائج مسح ثقة الأعمال لبنك أستراليا الوطني.
ومحا مؤشر “هانغ سنغ” المكاسب السابقة حيث انخفض بنسبة 0.26%، كما انخفض مؤشر “هانغ سنغ تك” بنسبة 0.97%.
الصين
وفي الصين ارتفع مؤشر “شنغهاي” المركّب بشكل هامشي وانخفض مكون “شنتشن” بنسبة 0.46%.
ومن المقرر أن تصدر سنغافورة ميزانيتها لعام 2023 في وقت لاحق الثلاثاء وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الهند إلى 6.5% على أساس سنوي.
وتضم منطقة آسيا والأسواق الناشئة الأخرى 85٪ من سكان العالم وتعتبر المحركات الجديدة للنمو العالمي سواء كان الأمر يتعلق بالتداول في أسواق الأوراق المالية للنمور الآسيوية (هونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان) أو القوى العالمية في اليابان والصين فإن الفرص المحتملة التي توفرها هذه الأسواق لا يمكن بالتأكيد تجاهلها.