دراسة: مزيد من الدقة في نماذج الذكاء الاصطناعي خلال 2023

أظهرت دراسة أجرتها شركة “مانيج إنجن” لخدمات عمليات تكنولوجيا المعلومات بعنوان “تقنية المعلومات في مكان العمل” أن 42 % من صانعي قرارات تقنية المعلومات يعتقدون بضرورة وجود فريق لتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي في كل إدارة من المؤسسة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال “راجيش جانسان” رئيس “مانيج إنجن” لخدمات عمليات تكنولوجيا المعلومات: سنشهد خلال 2023 مزيداً من الدقة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقوم على كمية محدودة من بيانات التدريب وسيتسع نطاق استخدام الأساليب المختلفة مثل التعلم بالنقل وغيرها، بينما تتماهى الفجوة بين المعالجة اللغوية الطبيعية ورؤية الحاسوب.
وتابع جانسان: على سبيل المثال فإننا نرى بالفعل تطبيقات تسمح لنا بالبحث ضمن تسجيل ما عن موضوع معين ومن ثم يصبح بوسعنا الوصول إلى الطابع الزمني المناسب عند الحديث إلى روبوت الدردشة.
وأكد جانسان في وقت سابق من فبراير (شباط) الجاري أن مجتمع المال والأعمال في المرحله الحاليه وفي ظل الاستخدام المتزايد للتقنيات الرقمية وبيئة العمل الهجينة أصبح هناك مزيد من الموظفين الذين يختارون بأنفسهم التقنيات التي يستخدمونها ويستفيدون منها الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حجم استخدام الحلول التي تتطلب قدرًا قليلًا من البرمجة أو حتى التي لا تحتاج إلى أية برمجة كما تستمر نماذج الذكاء الاصطناعي في التطور وستحظى المنصات القابلة للتوسع بالتفضيل على الأدوات الفردية وستتخذ المؤسسات عددًا من القرارات الصعبة خلال العام 2023.
وبحسب دراسة أجرتها “مانيج إنجن” حديثاً بعنوان “تقنية المعلومات في مكان العمل: 2022 وما بعده” فإن 42% من صانعي قرارات تقنية المعلومات حول العالم يعتقدون بضرورة وجود فريق لتقنية المعلومات في كل إدارة من المؤسسة خلال السنوات الخمسة المقبلة.
وكشف “راجيس” أن عام 2023 سينتهي الجدل حول اختيار الأدوات أم المنصات وسوف تختارالمؤسسات باختلاف أحجامها خيارات متنوعة وبخاصة فيما يتعلق بإدارة بنيتها التحتية للتكنولوجيا فقد اختار بعضها استعمال أدوات متخصصة لكل مشكلة فيما استثمر البعض الآخر في منصة يمكن توسعتها لحل أية مشاكل تطرأ وبالطبع فإن خيار المنصة أكثر كفاءة، إذ إن وجود أداة لكل مشكلة لا يساعد المؤسسات في مواكبة المتطلبات المتغيرة وسنرى مزيداً من المؤسسات تتجه إلى المنصات الشمولية القابلة للتوسع لإدارة بنيتها التحتية للتكنولوجيا.