وزارة البيئة التركية: إحصاء 7584 مبنى مهدماً و12617 متصدعاً جراء الزلزال

أعلنت وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي التركية إحصاء 7584 مبنى مهدماً و12617 مبنى متصدعاً في 10 محافظات تركية، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا فجر الإثنين 6 شباط-فبراير.
وزارة البيئة التركية تحصر 7584 مبنى مهدماً
وأفادت وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية أن “وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي تحصر 7584 مبنى مهدماً و12617 مبنى متصدعاً في 10 محافظات تضررت من الزلزال”.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد إلى 21848 قتيلاً.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي “حصيلة وفيات الزلزال ارتفعت إلى 21848 والإصابات إلى 80104”.
وأضاف “زلزال بهذا الحجم يندر مثيله في العالم”، مشيراً إلى أن “تأثير الزلزال فاق تأثير زلزالي 1939 و1999”.
وتابع أردوغان “الدولة بكل إمكانياتها وأجهزتها تحركت مباشرة بعد الزلزال ومع الصعوبات التي سببتها ظروف المناخ الصعبة شهدنا مصاعب كثيرة في المناطق المنكوبة”.
وزير الصحة: حصيلة قتلى زلزال تركيا تتجاوز 20 ألفاً
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، في وقت متأخر من يوم الجمعة، أن حصيلة قتلى زلزال يوم الاثنين المدمر ارتفعت إلى 20213 قتيلاً في تركيا.
وأشار قوجة إلى أنه تم تسجيل 80052 مصاباً في البلاد.
وذكر قوجة أن محافظة هاتاي بجنوبي تركيا سجلت العدد الأكبر من القتلى والمصابين، إذ سجلت 6205 قتلى و17823 مصاباً.
وأخبر الصحفيين في هاتاي، أنه “عقب الاستجابة الطارئة، تم نقل 20 ألفاً من مواطنينا الذين أنقذوا من تحت الأنقاض إلى مقاطعات خارج المنطقة عن طريق الطائرات، وسيارات الإسعاف البرية، والمركبات البحرية”.
ولا تكفّ حصيلة الضحايا عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير من الأشخاص تحت أنقاض المباني التي انهارت، فيما قدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يصل زهاء 23 مليون شخص.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.