العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

إبان رحيله… شهادات في ناظم مهنا

شهادات في ناظم مهنا …
باسم الهيئة العامة السورية للكتاب، نعى مديرها العام د.نايف الياسين، الأديب السوري ناظم مهنا، الذي رحل عن دنيانا يوم أمس في عمر 63 عاماً.
وأشار الياسين في شهادته لصحيفة “الوسط” الى أن “وفاة مهنا هي خسارة للساحة الثقافية التي ستفتقد حضوره الأدبي والإعلامي. حيث كان -رحمه الله- يرأس تحرير مجلة “المعرفة” السورية، التي تأسست عام 1962. إحدى أعرق المجلات العربية الثقافية، واستمر في رئاسة تحريرها حتى يوم وفاته”.
وأضاف الياسين “سبق للهيئة العامة السورية للكتاب أن أصدرت للراحل مهنا كتاب عن الشاعر الراحل ممدوح عدوان، وآخر عن الشاعر محمد الماغوط، ضمن سلسلة “أعلام مبدعون”.

.

 شهادات في ناظم مهنا
الأديب الراحل ناظم مهنا

آراء وشهادات


*
في اتصال مع الروائي د.حسن حميد، عضو اتحاد الكتّاب العرب، قال ينعي الأديب ناظم مهنا “يعتبر أديبنا الراحل أحد أهم كتاب القصة، ومشروعه القصصي القيّم يُعدّ من أهم التجارب القصصية السورية والعربية الحديثة، لما يمتاز به من ابتكار وتجدد رغم اعتماده على الميثولوجيا والتاريخ القديم في كثير منها”.

*فيما قال الشاعر د.نزار بريك هنيدي في شهادته بصديقه الراحل “ناظم مهنا كان الصديق النبيل والأديب الأصيل، ورئيس تحرير مجلة المعرفة، أهم المجلات الثقافية السورية، وأشهر كتاب القصة، أحب الشعر ونشر مجموعة “الطرف الآخر من الرمل”. وللأسف رحل عنا مبكراً، كما لو أن روحه المجبولة من النبل والطيبة والرهافة، لم تعد تستطيع تحمل كل هذه المآسي التي تحيق بنا، فآثر الرحيل وبات في ذمة الله”.

 *من جهتها قالت د.ماري حنا أستاذة الأدب المقارن في كلية الاَداب- قسم اللغة العربية “اشتهر أديبنا مهنا بكتابة القصة، التي احتلت الحصة الأكبر ضمن إبداعاته، على الرغم من اتقانه لأنواع أدبية أخرى، فقد كتب الشعر والرواية والمقالة. كما حدثنا ذات ندوة أنه كتب تمثيليات إذاعية للأطفال.. لكنه كان يعدّ القصة فناً تعبيرياً يتمسك به ويفضله عن غيره من الفنون الأدبية.. ستفتقده ندوات كليتنا كثيراً”.

*من ضمن شهادات في ناظم مهنا، قالت القاصة رائدة عكاش “الوسط” تسوق ذكرياتها عن ومع الراحل “نُشرت أول قصة للأديب مهنا في عام 1979 في مجلة “الثقافة” لدي عمي الأديب الراحل مدحت عكاش، ثم في الثمانينات بدأ النشر في الصحف السورية واللبنانية وبعدها المصرية وغيرها”.
تسترسل مضيفة “كنت أراه بين حين وآخر لدى عمي في مكتب المجلة، وكان هادئاً نبيلاً دمث الأخلاق، واذكر أنني استشرته في قصص لي، فأبدي اعجابه بها مقروناً بملاحظات وتصويبات غاية في اللطف والود رحمه الله”.
*أما الكاتب والصحفي علي الراعي، فقال عن الراحل “فضلاً عن كونه الكاتب المتعدد النتاجات الإبداعية، وشعلة إبداع في القصة والنقد والشعر والصحافة.. كان أشبه بمكتبة متنقلة، يفيض بمعارفه الواسعة على جلسائه في المكتب وفي المقهى، وعلى الرصيف، وفي الطرقات، وفي الأماسي والسهرات، بمختلف صنوف الثقافة والمعرفة”.
.
شهادات في ناظم مهنا
جانب من إصداراته

ناظم مهنا في سطور

-ولد في مدينة جبلة عام 1960.
-تخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية- جامعة دمشق.
-بدأ حياته الأدبية في كتابة القصة.
-رأس تحرير مجلة المعرفة في عام 2016.

-صدر له عدد من المجموعات القصصية.. منها: (الأرض القديمة- منازل صفراء ضاحكة- حراس العالم- مملكة التلال).
-من كتبه “بابل الجديدة”- مقالات متنوعة في الثقافة والأدب. وكتاب “أنطولوجيا فلسفية”.
.

*روعة يونس
.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى