العناوين الرئيسيةالوسط الفني

حدادا على ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا… تأجيل حفل عمرو دياب في قطر..

 

أعلنت الجهة المنظمة لحفل المطرب عمرو دياب في جزيرة المها القطرية، عن تأجيله حداداً على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، فجر الاثنين الماضي.

وأوضحت جزيرة المها، في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن قرار التأجيل جاء نظراً للكارثة الإنسانية التي ألمت بالشعبين السوري والتركي، وتقدمت بالعزاء إلى أهالي الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد البيان أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن الموعد الجديد للحفل الذي كان من المنتظر إحياؤه احتفالاً بعيد الحب.

وكان المطرب هاني شاكر أعلن تأجيل حفله في سورية، وقدم تعازيه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للشعب السوري.

وأعلنت الشركة المنظمة لحفل ناصيف زيتون ورحمة رياض، عبر “إنستغرام”، تأجيله “نظراً للظروف المأساوية والمعاناة التي يعيشها الأشقاء في سورية”.

وتأجل كذلك حفل المغني السوري حسين الديك الذي كان من المفترض أن يحييه في الأردن يوم 14 فبراير/شباط، بمناسبة عيد الحب.

وقال الديك عبر “إنستغرام”: “بسبب الأوضاع التي يمر بها بلدي الحبيب سورية، فقد تقرر إلغاء الحفل المقررة إقامته في الأردن يوم 14/2 وإلغاء الحفل الخاص في دبي يوم 17/2 ورحم الله شهداء سورية ضحايا الزلازل في كل مكان، وشفى الجرحى والمرضى وألهم ذويهم جميعاً الصبر والسلوان”.

إلى ذلك، يحاول مشاهير من العالم العربي، وتحديداً من سورية، جمع مساعدات للمنكوبين من الزلزال. الممثلة أمل عرفة أدلت بعدد من التصريحات، تمنت فيها التغاضي عن الخلافات السياسية والتركيز على مساعدة المحتاجين. وتحدثت شكران مرتجى عن ضرورة فك الحصار وتأمين المساعدات للمنكوبين.

وكتب الممثل معتصم النهار: “الحل ليس فقط بالتبرعات والمواد الغذائية والبطانيات. الوضع يحتاج رافعات ومعدات وفرقاً مختصة، الناس بعدها تحت الأنقاض لهذه اللحظة وهناك ناجون ما زلوا على قيد الحياة، لكل الأصدقاء الفاعلين أرجوكم ارفعوا الصوت، هذا وقتكم. الوضع مأساوي في كل المناطق”.

وقال الممثل عابد فهد: “يا جماعة، سورية. مع كل العزاء للضحايا في تركيا، ولكن سورية الحبيبة بأمس الحاجة لهذه المساعدات، هي في حالة طوارئ لا تحتاج إلى تردد، هناك أطفال تحت الأنقاض، ليس هناك مبرر للتأخير في اتخاذ موقف رجولة”.

كذلك تبرعت الفنانة سلاف فواخرجي وزوجها السابق وائل رمضان تبرعا بـ210 ملايين ليرة سورية (نحو 28 ألف دولار) للمتضررين.

يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين الماضي، خلّف آلاف القتلى والمصابين والمفقودين، بجانب خسائر مادية فادحة لم يتم حصرها حتى الآن.

 

صفحتنا على فيس بوكقناة التيليغرامتويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى