تبون والسيسي يهاتفان الأسد ويؤكدان تضامن بلديهما مع سوريا في كارثة الزلزال
أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره السوري الرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، المستشار أحمد فهمي، في بيان له، إن “الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وأضاف: “أكد الرئيس تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم”.
وأشار البيان إلى أن السيسي وجه “بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا”، ونقل بيان الرئاسة المصرية عن الرئيس السوري “امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس (المصري)”.
وأكد الأسد “اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين”.
تبون في اتصال مع الأسد: مستعدون للاستمرار بتقديم الدعم لتخفيف المأساة
أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأسد تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وأكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية أن الرئيس الجزائري تقدم بخالص التعازي للرئيس وللشعب السوري بضحايا الزلزال الذي تعرضت له سوريا.
وأكد تبون تضامن الجزائر ووقوفها مع سوريا، واستعدادها التام للاستمرار في تقديم كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة هذه المأساة الأليمة وآثارها.
بدوره شكر الرئيس الأسد الجزائر حكومةً وشعباً على ما قدمته من إرسال فرق الحماية المدنية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وطائرات المساعدات الإنسانية للمساهمة في إغاثة أهالي المناطق المتضررة.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر أمس الاثنين، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
