اقتصادالعناوين الرئيسية

جداول وبيانات.. ما وزن الدول العربية في ميزان الطاقة العالمي؟   

أوضح تقرير نشره موقع “RT” اليوم أن الوقود الأحفوري هو مصدر الطاقة السائد لأكثر من قرن وأن العالم لا يزال يستخرج ويستهلك كمية هائلة من الفحم والنفط والغاز كل عام متسائلاً عن مكانة الدول العربية في ميزان الطاقة العالمي.

وأظهرت رسوم بيانية أوردها التقرير حجم إنتاج الطاقة الأحفوري العالمية في العام 2021 وذلك بناء على بيانات لشركة الطاقة العالمية لشركة “بي بي” (BP).

وأوضح التقرير أن العالم أنتج في العام 2021 حوالي /8/ مليارات طن من الفحم و/4/ مليارات طن من النفط وأكثر من 4 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

ولفت التقرير إلى أن استخدام معظم الفحم يتم لتوليد الكهرباء في العالم وله دور رئيسي في إنتاج الصلب مبيناً أن الغاز الطبيعي بقي مصدراً كبيراً للكهرباء والحرارة للصناعات والمباني أما النفط فيستخدم بشكل أساسي في قطاع النقل إضافة إلى تصنيع البتروكيماويات والتدفئة والاستخدامات النهائية الأخرى.

الفحم: كبار منتجي الفحم في العالم

النفط: كبار منتجي الذهب الأسود في العالم

الغاز: كبار منتجي الوقود الأزرق في العالم

العرب يمتلكون 57 % من احتياطي النفط العالمي

وتجدر الإشارة إلى أن العالم العربي يمتلك أكثر من 57% من الاحتياطي العالمي للنفط الخام كما يمتك أكثر من 26% من الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي حسب إحصاءات منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”.

وأصبحت مآلات هذه الثروة الطبيعة الهائلة موضع تساؤل مع تزايد التوجه العالمي نحو طاقة نظيفة ومتجددة إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الطاقة النظيفة (الشمسية والرياح والمياه) ربما تطيح بالنفط والغاز من على عرش مصادر الطاقة بحلول عام ألفين وأربعين أي بعد أقل من عشرين عاماً.

 في هذا الصدد أوضحت خبيرة البيئة والناشطة البريطانية “أنجيلا تيري” أن لدى المنطقة العربية  أكثر من ربع الإنتاج العالمي من النفط والغاز وشركة أرامكو السعودية وحدها مسؤولة عن 4% من انبعاثات الغاز في العالم.

وأضافت: “الحقيقة أن الشرق الأوسط لاعب كبير جداً عندما يتعلق الأمر بالنفط والغاز وعليه إدراك أن المستقبل لا يسير في هذا الاتجاه وإنما يسير نحو مصادر الطاقة النظيفة”.

وقد أعلنت دول عربية عدة في مقدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة عن اعتماد استراتيجية لمكافحة تغير المناخ بتقليل الاعتماد على النفط والغاز كمصدرين رئيسين في دخولها القومية.

لكن معهد أبحاث بروكنغز Brookings الأمريكي شكك في دراسة له العام الحالي في جدية تلك الخطط مشيراً إلى أن خطط التنمية في القطاعين العام والخاص ما تزال مرتبطة بالنفط والغاز حتى في ظل النوايا الطيبة لما تعلنه الحكومات.

المصدر: RT- bbc

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى