بوتين: دعم المناطق الحدودية المتضررة من قصف الجيش الأوكراني

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعم المناطق الحدودية المتضررة من القصف الأوكراني.
وأعلن الرئيس الروسي اليوم الأربعاء، أن سلطات البلاد لن تتوان عن تقديم المساعدة للمدنيين المتضررين في المناطق الحدودية، جراء القصف الأوكراني.
بوتين: دعم المناطق الحدودية والمتضريين بأقصى جهد
وقال بوتين خلال اجتماع مع حاكم مقاطعة بيلغورود، متحدثاً عن سكان المناطق الحدودية مع أوكرانيا: “أؤكد أن الدولة ستساعد المتضررين على الدوام، سنبذل قصارى جهدنا ولن نترك أي شخص يعاني بمفرده”.
واعتدى جيش كييف مراراً على المناطق السكنية الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية، لا سيما بعد الانتكاسات العسكرية للجيش الأوكراني.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، فياتشيسلاف غلادكوف، في 30 كانون الثاني-يناير، إن وسائط الدفاع الجوي تتصدى لأهداف فوق مدينة بيلغورود وفي المنطقة المحيطة بها.
وقال غلادكوف عبر قناته على تطبيق “تلغرام”، “انطلقت وسائط دفاعنا الجوي فوق بيلغورود والمنطقة المحيطة بها”.
وأضاف: “بحسب المعلومات الأولية، لم تقع إصابات، خدمات الطوارئ تباشر الوضع على الأرض”.
وفي وقت سابق أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بجروح جراء قصف أوكراني للمقاطعة.
وكتب غلادكوف على تطبيق تليغرام: أن “شخصاً قتل وأصيب ثمانية بجروح خلال القصف على مقاطعة بيلغورود، 7 منهم في المستشفى، وتقدم للجميع الرعاية الطبية اللازمة”.
وأضاف غلادكوف أن “مبنى وعدة عربات ذات معدات خاصة لحقت بها أضرار في مزرعة دواجن في منطقة بيلغورود، هنا مات شخص وأصيب آخر”.
وأفاد مراسل وكالة “سبوتنيك”، الأحد الماضي أنه “في حوالي الساعة 13.00 بتوقيت موسكو ، دوت 9 انفجارات في بيلغورود، ووفقاً لحساباته كانت الأصوات بمستويات مختلفة، من هادئ إلى مرتفع جداً”.
وتضرب القوات الأوكرانية باستمرار المناطق الحدودية لروسيا، وتم إعلان المستوى الأصفر من الخطر الإرهابي في مناطق بريانسك، وكورسك، وبيلغورود وفي شبه جزيرة القرم.
جدير بالذكر أن مقاطعة بيلغورود تعرضت للقصف من الجانب الأوكراني عدة مرات. تعرضت مدينة شيبيكينو، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من الحدود الأوكرانية، لقصف أوكراني مكثف في 22 تشرين الأول- أكتوبر، أدى إلى تضرر المنشآت المدنية، وإصابة 12 شخصاً، ومقتل مدنيين إثنين.