هل سينهار مشروع الطاقة الشمسية الأكبر في العالم؟

كشفت شركة “صن كيبل” المشغلة لمشروع الطاقة الشمسية الأكبر في العالم أنها وُضعت قيد الإدارة الطوعية الأسبوع الماضي بعد خلاف بين “كانون بروكس” وشريكه الملياردير أندرو فورست حول خطة عمل قد تؤدي إلى انهيارها وسط جهود مكثفة لحشد دعم العملاء وكبار المستثمرين لقرار الاستثمار النهائي المقرر لعام 2024.
في هذا الصدد يعتزم الملياردير التقني “مايك كانون بروكس” الإبقاء على عمليات مشروع الطاقة الشمسية على قدم وساق للأشهر الستة المقبلة بقرض دون فائدة تبلغ قيمته /65/ مليون دولار فيما أجبر الخلاف حول نماذج الأعمال شركة “صن كيبل” على الدخول تحت الإدارة الطوعية التي توضَع الشركة المتعسرة بموجبها تحت وصاية شركة متخصصة لتقييم خياراتها وتقديم تقرير للدائنين عن كيفية التعامل مع أصولها.
تفاصيل البيع
في هذه الأثناء اتفق الجانبان على صفقة تمويل للسماح لـ”صن كيبل” بمواصلة عملياتها بينما تُعِد “إف تي آي كونسلتينغ” الشركةَ للبيع قبل نهاية الشهر الجاري ومن المتوقع أن تستغرق عملية البيع نحو 3 أشهر وفضّل المسؤولون عرض كانون بروكس على عرض منافس من جانب “فورست”.
وأشارت “صن كبيل” في بيان أصدرته في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أنها عيّنت شركة “إف تي آي كونسلتينغ” مديراً طوعياً لها بعد أقلّ من عام من جمع /210/ ملايين دولار أسترالي (145 مليون دولار أميركي) لمشروع باور لينك مضيفة أن هذا الاقتراح يدل على التزام “غروك” المستمر بنجاح صن كيبل ومشروع “باور لينك”.
وقال متحدث باسم الشركة: “تم قبول اقتراح التمويل المؤقت لشركة غروك الذي قُدِّمَ جنباً إلى جنب مع آخرين من قِبل “إف تي آي كونسلتينغ” وسيجري الانتهاء منه في الأيام المقبلة”.
اتفاقية القرض
ليس من الواضح ما إذا كانت اتفاقية القرض التي سيجري الانتهاء منها في الأيام المقبلة ستنقذ الموقف أم لا ومع ذلك فإن ما تسعى الاتفاقية إلى ضمانه هو عدم فقدان الموظفين الرئيسين والمعرفة بالمشروع للشركة فيما أشار أحد المطلعين على الأمر إلى أن “الأصل يصبح أقل جاذبية بعد ذهاب الموظفين وفقدان المعرفة”.
ويذكر أن خلاف بين المليارديرَين الأستراليين “أندرو فورست” و”مايك كانون بروكس” إلى انهيار أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات في العالم.