وزارة الدفاع الأسترالية تتحدث عن مواجهة “النفوذ الصيني”

قالت وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الاثنين، إنها تخطط لإنفاق ما يصل إلى مليار دولار على ألغام بحرية متطورة لحماية ممراتها المائية وموانئها وسط “تزايد نفوذ الصين” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت وزارة الدفاع الأسترالية لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”: “نعمل في وزارة الدفاع على تسريع عملية الاستحواذ على ألغام بحرية ذكية”.
وأضافت وزارة الدفاع الأسترالية أن هذه الألغام ستساعد على تأمين خطوط الاتصال البحرية وحماية أساليب البحرية الأسترالية، حيث تعد القدرة الحديثة للألغام البحرية رادعا مهما “للمعتدين المحتملين”.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر، أنه من المتوقع أن تنفق أستراليا ما بين 500 مليون دولار ومليار دولار على الألغام، مضيفةً أنه سيكون أول استثمار كبير لأستراليا في الألغام البحرية منذ حرب فيتنام.
وزارة الدفاع الأسترالية ستشتري ألغاما يمكن تفعيلها عن بُعد
ووفقاً للتقرير، ستشتري أستراليا ألغاما يمكن تفعيلها عن بُعد وإبطال مفعولها بمجرد زرعها، مما يسمح للسفن التجارية والبحرية المسالمة بالمرور بأمان.
وفي أغسطس- آب ، قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس إن بلاده يجب أن تشتري أسلحة فتاكة كافية لمنع هجوم للعدو، وفي الشهر الجاري، وقالت الحكومة الأسترالية إنها ستنفق ما يصل إلى ملياري دولار لتعزيز قدرتها الصاروخية.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنه سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، ما يمثل نقطة تحول محتملة في العلاقات الثنائية التي تشهد جمودا في السنوات الأخيرة.
وكان ألبانيز أول زعيم أسترالي يعقد اجتماعاً رسمياً مع شي منذ ست سنوات، وفقاً لوسائل الإعلام الأسترالية، وقال رئيس الوزراء للصحفيين: “سنطرح موقفنا، وأتطلع إلى إجراء مناقشة بناءة مع الرئيس شي “.
وتوترت العلاقات بين كانبيرا وبكين في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك مطالبة أستراليا بإجراء تحقيق مستقل في جائحة “كوفيد 19” وحظر مشاركة شركة “هواوي” العملاقة للاتصالات الصينية في شبكات الجيل الخامس لأسباب أمنية.
في غضون ذلك، فرضت بكين سلسلة من القيود التجارية الرسمية وغير الرسمية على البضائع إلى البر الرئيسي الصيني، بما في ذلك النبيذ والفحم ولحم البقر والمأكولات البحرية والشعير التي أضرت بالمصدرين الأستراليين.
لكن كانت هناك مؤشرات على تحسن العلاقات عندما فاز حزب العمال الذي يقوده ألبانيز بالانتخابات في مايو- أيار، مع تخفيف الصين الحظر المفروض على الاتصالات بين الوزراء في ذلك الوقت.
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter