مقتل 3 مسلحين من “قسد” بغارة جوية تركية شرقي سوريا
قتل ثلاثة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي على الأقل، وأصيب مدني بجروح، جراء غارة جوية تركية عبر طائرة مسيّرة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات “قسد” في ريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا.
وأفاد مراسل “سبوتنيك”، نقلاً عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت بعد ظهر اليوم الأربعاء (18 يناير/ كانون الثاني)، سيارة عسكرية نوع (بيك آب) دفع رباعي عائدة لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، أثناء مرورها على طريق بلدة (القحطانية) في ريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي.
المعلومات الأولية أكدت مقتل 3 مسلحين من “قسد” على الأقل..
وأوضحت المصادر أن السيارة المستهدفة كانت تقل، على ما يبدو، قيادياً (من جنسية غير سورية) مع عدد من مرافقيه بالقرب من إحدى (استراحات طريق السفر) عند مفرق قرية معشوق (7 كم شرق بلدة القحطانية) في ريف محافظة الحسكة الواقعة تحت نفوذ الجيش الأمريكي.
وكانت مسيّرة تركية استهدفت قبل ثلاثة أيام سيارة عسكرية بصاروخين، في المنطقة الواقعة بين قريتي تل موزان وقرقوب جنوب شرق مدينة عامودا الحدودية مع تركيا شمال الحسكة، دون وقوع خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويعتبر الاستهداف هو الاستهداف السادس الذي نفذته طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “قسد” والجيش الأمريكي شمالي وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام الجديد 2023، تسببت بمقتل مجموعة من مسلحي “قسد” بينهم قياديين.
يذكر أن قوات “التحالف الدولي” بالاشتراك مع “قسد”، تجري عادة تدريبات عسكرية، بالأسلحة الثقيلة، في قواعدها المنتشرة في الأرياف مثل حقلي “كونيكو” للغاز والعمر النفطي اللذين تتخذهما قوات “التحالف الدولي” قواعد عسكرية لها بريف دير الزور، وفي قاعدة تل بيدر وقاعدة الشدادي بريف الحسكة.
وتُعتبر قاعدة الشدادي العسكرية، بريف الحسكة، من أهم القواعد التي تتواجد فيها قوات التحالف في شمال شرقي سوريا، نظراً لموقعها الاستراتيجي النفطي الذي يربط بين الجزيرة السورية وقواعدها بريف دير الزور.
وتزامنت تدريبات بالذخيرة الحية لقسد مع الاحتلال الأمريكي، مع استيلاء قوات “قسد” بإيعاز من الاحتلال على مركز الإعاقة السمعية (معهد الصم والبكم) في حي غويران بالحسكة، وطردت الطلاب والكادر التعليمي منه، وحولته إلى مقر لمسلحيها والذي يعتبر آخر مقر حكومي في منطقة غويران.
