العناوين الرئيسيةدولي

بكين: مصير العالم مرتبط بالعلاقات الصينية الأميركية

أكد نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ، اليوم الإثنين، أن الصين والولايات المتحدة باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي “تشتركان في مصالح واسعة النطاق في ضمان السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار العالميين”، وتتحملان مسؤولية خاصة عن ذلك.
وقال في كلمة خلال افتتاح منتدى التأثير الدولي الرابع لمركز الفكر الصيني: “العلاقات الصينية الأميركية تتجاوز العلاقات الثنائية، ويتعلق بها مصير العالم بأسره”.
وأضاف شيه فنغ: “العالم كله يراقب ما تفعله الصين والولايات المتحدة”.
وشدد على أنه “يجب على الدولتين أن تتعاملان بمسؤولية مع التاريخ والسلام والناس، وأن تعثرا على الطريق الصحيح للتعايش مع بعضهما البعض لصالح شعبي البلدين والعالم بأسره”.
وتابع شيه فنغ: “عندما تدخل الصين والولايات المتحدة في حرب مع بعضهما البعض سواءً كانت هذه الحرب باردة أو ساخنة أو تجارية أو تكنولوجيا، ينتهي الأمر بإلحاق الضرر بمصالح الصين والولايات المتحدة وكل دول العالم”.
إلى ذلك، أشار إلى أن “اعتبار الصين كأكبر تهديد جيوسياسي أو إنشاء مجموعات دولية مختلفة موجهة ضد الصين أو تطبيق إجراءات احتواء مختلفة مثل تلك المستخدمة ضد الاتحاد السوفيتي السابق، لن يؤدي إلى أي شيء ولن تنجم عنه أية نتيجة”.

العلاقات الأمريكية الصينية

وهو مصطلح يشير إلى العلاقات الدولية بين دولتي الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، ووصف علماء السياسة والاقتصاد العلاقات ما بين الولايات المتحدة والصين هي الأهم في القرن 21، وعلى الرغم من أن علاقة البلدين أنها شراكة إستراتيجية وهناك باحثون يرون أنهما سيكونان خصمين أو عدوين مستقبليين.

حتى 2014 الولايات المتحدة تمتلك  أكبر اقتصاد في العالم والصين هي الاقتصاد الثاني ويرى البنك الدولي أن الصين ستصبح الاقتصاد الأضخم في العالم ما بين سنتي 2020 و2030.

المصدر: وكالات+ ويكيبيديا

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى