مديرة صندوق النقد: يمكن لأمريكا تجنب الركود في 2023
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا” أن هناك أدلة متزايدة على أن الولايات المتحدة يمكنها تجنب الركود في العام الحالي 2023.
وأشارت مديرة صندوق النقد في حديث للصحفيين يوم أمس الخميس إلى أن أسواق العمل الأمريكية لا تزال مرنة وأن طلب المستهلكين لا يزال قوياً على الرغم من الزيادات في أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
وأكملت: إن هناك تحولاً صحياً بعيداً عن مشتريات السلع المفرطة والتي ضغطت على الأسعار والعودة صوب الطلب على الخدمات وكان هناك المزيد من مصادر النمو المتنوعة في الاقتصاد.
وأضافت جورجيفا خلال أول إفادة لها في العام 2023 قائلة: “يقدم هذا بعض الدلائل على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتجنب الوقوع في الركود في الواقع يمكنني القول إنه حتى لو كان ركوداً من الناحية الفنية فسيكون معتدلاً للغاية”.
وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للعام 2023 بواقع 1% وهو توقع سيتم تحديثه هذا الشهر فيما توقع البنك الدولي نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.5% في العام الحالي 2023.
وكشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن حجم الدين العام الأمريكي وصل إلى مستوى قياسي متجاوزاً /31/ تريليون دولار للمرة الأولى في التاريخ.
وقد بلغ دين الولايات المتحدة اعتباراً من مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 31 تريليون دولار و123 ملياراً و887 مليوناً و781 ألفاً و401 دولاراً و34 سنتاً .
ويشار إلى أن معظم الديون مملوكة لأفراد لديهم أكثر من /24/ تريليون دولار فيما تصل الديون الأمريكية للحكومات الأجنبية إلى ما يقرب من /7/ تريليونات دولار.
وتهتم وسائل الإعلام بحقيقة أنه في مواجهة ارتفاع الأسعار أصبحت خدمة الديون مهمة مكلفة بشكل متزايد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي على قانون زيادة حد الدين الوطني بمقدار /2.5/ تريليون دولار ليصل إلى /31.4/ تريليون دولار.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين بساكي” إلى أن هذا القرار لا يخرج عن المألوف ووفقاً لها تم القيام بذلك أكثر من /80/ مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
