العناوين الرئيسيةرياضة

وفاة ديفيد دوكهام “David Duckham” المدافع السابق “إنكلترا وليونز” عن عمر يناهز 76 عاماً

خسر اتحاد الركبي الإنكليزي أحد أكثر الأسماء إثارة للذكريات بعد وفاة ديفيد دوكهام عن عمر يناهز 76 عاماً.

كان دوكهام ذو الشعر الأشقر من بين أكثر المدافعين عن موهبة في جيله وسيظل في الأذهان إلى الأبد بسبب جريانه المذهل في السباق الشهير عام 1973 في مباراة بين البرابرة ونيوزيلندا في كارديف.

لعب دوكهام 36 مباراة مع إنكلترا وسجل 10 محاولات وكان أيضاً عضواً رئيسياً في فرقة British & Irish Lions عام 1971 والذي حقق فوزاً تاريخياً على سلسلة All Blacks.

العضو الإنكليزي الوحيد في الخط الخلفي للبرابرة الذي هزم نيوزيلندا قبل 50 عاماً، توفي ليلة أمس الإثنين في مستشفى سانت توماس في لندن.

طريقة دوكهام المميزة..

في جولة ليونز عام 1971، ساهم دوكهام بـ 11 محاولة في 16 مباراة، في إحدى مباريات منتصف الأسبوع ضد ويست كوست/ بولر، سجل ست محاولات لكن الطريقة التي لعب بها هي التي ميزته.

في عصر كانت فيه إنكلترا تكافح في الغالب من أجل الأتساق والنتائج، كان في أفضل حالاته عندما كان يلعب جنباً إلى جنب مع ظهور الويلزيين العظماء في السبعينيات، وبصرف النظر عن المحاولة المبكرة لجاريث إدواردز الدراماتيكية، كانت مباراة البرابرة عام 1973 ملحوظة أيضاً لركض دوكهام المتهور الذي يمتد لمسافة طويلة، حتى أنه أطلق عليه لقب “داي” من قبل أنصار ويلز الذين اعتبروه واحداً منهم.

قضى دوكهام كامل مسيرته الكروية مع كوفنتري، وظهر لأول مرة في إنكلترا ضد أيرلندا في عام 1969 ولعب كلاهما كمركز كجناح، وشكل تحالفاً ملحوظاً في خط الوسط مع زميله ليون جون سبنسر.. قدرته على الانحراف وتجنب المعارضين تميزه في وقت لم يكن فيه الرجبي الإنكليزي معروفاً بحرية الهجوم.

وبحلول الوقت الذي انتهت فيه مسيرته التجريبية في عام 1976، بعد إصابته أمام اسكتلندا في تويكنهام، كان الأكثر تتويجاً في تاريخ إنكلترا، وثاني أفضل هداف على الإطلاق خلف سيريل لوي.

المصدر: ترجمات
صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى